الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

 المؤتمر العربي العام يؤيد بقوةمواقف حركة المقاومة الاسلامية حماس و باقي فصائل المقاومة الفلسطينية حول صفقة انهاء العدوان و حرب الابادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني

 

 

 

“مكونا ت المؤتمر العربي العام : المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي-الاسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية ومؤسسة القدس الدولية والجبهة العربية التقدمية”

 

 

بعد الاطّلاع على المذكرة التوضيحية الصادرة عن حركة المقاومة الإسلامية حماس، حول المفاوضات غير المباشرة مع حكومة الاحتلال بعد خطاب الرئيس الأميركي، والتي شرحت فيها كيف تعاملت بإيجابية مع تصريحات بايدن التي تضمّنت موافقة على مطالب ومعايير المقاومة لوقف العدوان، مع تناقضٍ واضحٍ لما ورد في الورقة التي أطلع الوسطاء حركة حماس عليها على أنها مضمون ما تضمّنته تصريحات بايدن، وفي ظل الالتباسات وعدم الوضوح والتناقض في مواقف المسؤولين في الحكومة الصهيونية منها. وبناءً على ما تقدّم، فإنَّ المؤتمر العربي العام الذي يضم المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي-الاسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية ومؤسسة القدس الدولية والجبهة العربية التقدمية، يؤكد على الآتي:

 

1- إنَّ حركة المقاومة الإسلامية حماس وكل فصائل المقاومة الفلسطينية معنيّون وحريصون على إتمام صفقة تنهي العدوان وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، ولكن ليس بأي ثمن، وإنما وفقاً لمطالبها المحقّة والعادلة.

 

2- لقد أبدت حركة حماس والمقاومة الفلسطينية في كل مراحل المفاوضات إيجابية عالية من واقع مسؤوليتها تجاه شعبها، ما جعلها توافق، كما اوردت في المذكّرة، على الورقة التي قدّمها الوسطاء في السادس من أيّار، في الوقت الذي رفضتها الحكومة الصهيونية الفاشيّة ورئيسها نتنياهو وكانوا دوماً يرفضون كل المقترحات التي يتقدّم بها الوسطاء وبمشاركة أميركية، ويراوغون ويماطلون ويخادعون.

 

3- إنّ سلوك الحكومة الصهيونية ومسؤوليها أظهر منذ بدء العدوان أنّهم غير معنيين بوقف العدوان، بل يسعون لإطالة أمد الحرب وتوسعتها، والاستمرار في ارتكاب المجازر وحرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا الفلسطيني، ظنّاً منهم أنّهم بعد فشلهم في تحقيق أهدافهم بالميدان، يمكن أن يضغطوا على المقاومة ويحقّقوها في السياسة والمفاوضات.

 

4- إننا نؤيد و بقوة موقف حركة حماس في رفضها استلام الورقة التي أطلعها الوسطاء عليها، كونها لا تتضمّن موافقة واضحة وصريحة من الحكومة الصهيونية على مطالبها، ونؤكد دعمنا لها في مواجهة الضغوط التي تمارسها الإدارة الأميركية عليها، وكلّنا ثقة بحركة حماس في أنّها ستثبت وتصر على مواقفها كما فعلت في كل مراحل المفاوضات.

 

5- ندعو أمّتنا وكافة نخبها التحرّك بفاعلية دعماً لموقف حركة حماس، في مواجهة الضغوط الأميركية والصهيونية.

 

6- كما ندعو روسيا والصين استخدام حق النقض “الفيتو” في وجه أي مقترح أميركي يتم طرحه في مجلس الأمن لا يلبي مطالب الشعب الفلسطيني، ويسعى إلى إلزام حركة حماس بالموافقة على صيغة توقف العدوان مؤقتاً، ويتم استئنافه بعد إطلاق سراح الأسرى الصهاينة لاحقاً.

 

التاريخ: 06/06/2024

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات