الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لأن الحزن طاغ
يرضع من ثدي الفراغ ..
ويداي الملفوفتان بالمساء
ترتجفان ..
توقعان انسلال اللحظات
فوق كراسي حدائق النسيان
في رجاء تلهثان
فقد ينفلت من ربعنا خيوط العقال …

لأن الصمت طاغ
وهذا المكان
يفيض بالسكون
في اعطافه يعد الحلم بالارتحال ..
حتى فضاء الصمت
له ألف صوت وصوت
حتى الصمت
احيانا يخبط اعشى كما الموت …

لأن الحنين طاغ
إذ..كلما توحل الزمن بحمى الانسلال
وتراكم خلف الذاكرة
وقرب اليك الرحيل ..
كلما فاض الإناء
وحرت كيف اقبض علي..
على زمن يتسرب من كل الثقوب …

لأن الظلم طاغ
فكيف أوقف سطوته
والقلوب يملأها العويل ..
واطفال وطني يتساءلون
ينظرون نظرة المغشي
كمن سكرت في وجهه الأبواب
ينتظرون …

لا إجابات …
لأن الجرم طاغ
وشهوة الدم والاسمنت وقرابين الضباب
الجمت الخطى
ليتجمد ماء العيون …

آه أيها الوطن المليء بالسقوط
هل هي سقطتك الأخيرة
أم هو قلبي
تخطاه النشيد…؟

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات