الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدين جرائم الكيان الصهيوني وتدعو إلى الاحتجاج المتواصل حتى إيقاف العدوان وغلق مكتب الاتصال وطرد ممثل الكيان الصهيوني من بلادنا

 

 

 

هاهو ذا الكيان الصهيوني يؤكد للعالم أجمع أنه كيان نازي لا يعير للإنسانية ولقيمها وقوانينها أية قيمة. فبعد أن ظل لمدة عشرة أيام متواصلة يقصف بالسلاح الفتاك البيوت والمدارس والعمارات مستهدفا الأطفال بالخصوص، ها هو اليوم يرتكب ما لا يمكن تصوره من جرائم بقصفه لمستشفى المعمداني بمدينة غزة الغاص بالمرضى والمعطوبين والطواقم الطبية، ويدكّه دكا فوق رؤوس الجميع مخلفا أكثر من 500 شهيد … ولم يكن الكيان ليرتكب هذه المجزرة الرهيبة لولا الدعم اللامحدود الذي يلقاه من الإمبريالية الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية الاستعمارية، ولولا الصمت والمحاباة والإفلات من العقاب التي يحظى بها من المنتظم الدولي عامة ومن منظمة الأمم المتحدة وهيآتها ومجلس الأمن خاصة، ولولا الدعم الذي تقدمه له دول المنطقة العربية والمغاربية والإسلامية المطبعة.

 

إن الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، وهي تعتصر ألما وغضبا، تعلن للشعب المغربي ما يلي:

 

تدين بأشد العبارات هذا العدوان الهمجي والوحشي للكيان الصهيوني النازي.

 

تدين الدعم اللامشروط للدول الإمبريالية للصهاينة وتعتبرهم مجرمين مشاركين في هذا العدوان الغاشم والحيواني.

 

تدين استمرار النظام المغربي في تطبيع علاقاته مع الكيان المجرم وتطالب بغلق مكتب الاتصال الصهيوني فورا وطرد المجرم كوفرين وكل الصهاينة من بلادنا حالا.

 

تدعو الجماهير الشعبية ببلادنا إلى التعبير عن غضبها والمشاركة في كل الأشكال الاحتجاجية المقبلة، وخصوصا منها:

 

وقفة احتجاجية أمام قنصلية الولايات المتحدة الأمريكية بالدار البيضاء غدا الأربعاء 18 أكتوبر

 

وقفة احتجاجية أمام ممثلية الأمم المتحدة بالرباط يوم الخميس 19 أكتوبر

 

يوم وطني احتجاجي في كل الجهات والمناطق يوم الجمعية 20 أكتوبر

 

 

السكرتارية الوطني للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع

 

الرباط في 17 أكتوبر 2023

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات