الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع: القوى المناهضة للتطبيع تعبر عن رفضها زيارة المجرم قاتل الأطفال والنساء بنيامين نتنياهو لبلادنا

 

 

في إطار استمرار تصاعد وتيرة التطبيع مع كيان العدو الصهيوني، من قبل النظام الرسمي المغربي، على كافة المستويات، بما فيها تلك المفرطة في السيادة المغربية ، وأساسا منها، العسكرية والمخابراتية، والتي حطم فيها النظام المغربي كل أشكال التطبيع ، وتجاوز بالكثير ما ترتب عن اتفاقيات كامب ديفيد، ووادي عربة التي تمت مع بعض الانظمة العربية .

 

يتمادى هذا النظام الاستبدادي، في التفريط في سيادة المغرب، برهن مصير بلادنا بمشاريع العدو الصهيوني في المنطقة المغاربية والعربية، المدعمة وباستمرار من طرف الغرب الاستعماري بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
واستعدادا منه لاستضافة قمة النقب الثانية المؤجلة، تم توجيه الدعوة لمجرم الحرب بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الصهيونية الفاشية لزيارة بلادنا في تحد خطير للموقف المبدئي للشعب المغربي من القضية الفلسطينية التي ظل يعتبرها قضية وطنية ، وقضية تحرر وطني من الاستعمار الصهيوني الاستيطاني لأرض فلسطين.

 

إن السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين، ومناهضة التطبيع، وبعد وقوفها بكثير من الاستنكار، عند هذا المستجد الخطير، بتوجيه دعوة لقاتل الأطفال والنساء، – وما جرى في مجزرة جنين ليس عنا ببعيد – رئيس الحكومة الصهيونية الفاشية بامتياز ، والذي يستبيح ساحات المسجد الأقصى لتخبر للرأي العام الوطني والدولي، بالخطوات التي ستقوم بها تباعا، للتصدي لهذه الدعوة المشؤومة، التي تروم المزيد من التفريط في السيادة الوطنية لبلادنا، وذلك من خلال مايلي :

 

أولا: التعبير من خلال هذا البيان، عن الإدانة الشديدة، لقرار الدعوة الموجهة لمجرم الحرب بنيامين نتنياهو الذي عبر مؤخراً على “ضرورة اجتثاث فكرة دولة فلسطينية”وممارسة كافة أشكال الضغط، من أجل إلغاء هذه الزيارة المشؤومة.

 

ثانيا: التحرك العاجل اتجاه كل القوى المغربية المناضلة، والمناصرة للقضية الفلسطينية، من أجل تمتين الجبهة المناهضة للتطبيع، لوقف تسونامي التطبيع، الذي يجتاح بلادنا منذ حوالي ثلاث سنوات، ووضع حد له .

 

ثالثا: ان السكرتارية الوطنية امام هذا المستجد الخطير منكبة على تسطير برنامج نضالي يشمل ماهو ميداني وتواصلي واعلامي لمواجهة هاته الزيارة المشؤومة واللجوء لكل الوسائل المشروعة للتعبير عن رفض المواطنين والمواطنات لزيارة رئيس حكومة كيان، ارتكب ولايزال جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم إبادة، وجرائم التطهير العرقي في حق الشعب الفلسطيني، وشعوب المنطقة،.وإطلاق مبادرات نضالية ميدانية أخرى في حينه.

 

رابعا : التأكيد مجددا أن نضالنا كجبهة مغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، سيتواصل مع كل القوى الحية، من أجل إسقاط التطبيع وسن قانون تجريمه، وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني
بالرباط وطرد الملحق العسكري به ، والاستمرار في دعم المقاومة الفلسطينية حتى تحقيق الاستقلال والعودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني، وعاصمتها القدس.

السكرتارية الوطنية
الرباط في: 22 يوليوز 2023.

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات

error: Content is protected !!