الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قَصِيدَةٌ شَوْقٌ مَعْلُومُ الْفَرْقِ .

 

 

بِقَلَمِ الشَّاعِر د مُحَمَّد الوحداني

 

أَشِيحِي
بِذَاكَ الشَّعَرِ الْمُسْتَرِيحِ
و أَفِيضِي
مِن دَلَالِكِ الْمَلِيحِ
عَلَى مُتْعِبِ نَبْضِي
وَ أَبِيحِي
فِيكِ بِوَحِي
يَا رَفِيعَةَ الْهَوَى
أَمَلِي
قَانِيَةَ الطَّلَلِ
أَدْرَكَهَا وَسَنُ الْخَجَلِ
حِينَ كُتِبَت حَيْرَانَ الْبَالِ
فِيهَا أَحْرُفًا قُدَّتْ مِنْ نَاعِمِ الْغَزَل
حَتَّى بَدَوتِ لِي فِي حَالَي
عِلَّةَ الْعِلَلِ
وَ مَا عَسَايَ أَنْ أَفْعَلِ
إذ أَمْسَيْتُ لَا أُبَالِي
إِنَّكِ قَاتِلِي /
فِي هَذَا الْهَوَى المُتَدَلِّلِ

فَخَفِّفِي وَطْءَ الْوَصْلِ
عَلَى مَهْلِ .

فَحُبُّكِ الَّذِي حَلَّ بِنَا عَنْوَةً
غَدَا
كَأَمْرٍ جَلَلِ .

نَصَّبْتُهُ كَعَرْشٍ بَيْنَ أَضْلُعِي
حَتَّى أَسْقَطَ عَدَا
كِ . . .
فَتَرَبَّعِي . . .

و افْتَحِي تُخُومَ مَنْ لَبَّى النِّدَا
و عَاقِرِي مَاءَ عِشْقٍ
يَرْوِي وَرْدَ وُدِّكِ
كَمَا صُبْحٌ رَوَاهُ قَطْرُ الْمَدَى
أَوْ كَمَا انْتَفَضَ بَلَّلَه طَيْرُ النَّدَى .

طَارَ حِينًا فَعَادَ
مُعَتَّقَ الشَّوْقِ ؛
حَتَّى سَادَ
وَ أَغَارَ فَتَعَلَّى
فَتَدَلَّى . . . .
و فَاضَ حَتَّى تَجَلَّى
مَعْلُومَ الْفَرْق .

كُتِبَت بِتَارِيخ السَّبْت 24 دِيسَمْبِر شِتَاء 2022 .

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات