دعما للشعب الفلسطيني و تنديدا بمجازر القوى الصهيونية البشعة
الحسين فاتش/ اسبانيا
محاولة أخرى لن تكون الأخيرة بعد أن فشلت عدة مرات في تعليق تدوينات لابداء وجهة نظري حول المجازر البشعة التى ترتكبها عصابة النازيين الصهاينة في حق أشقاءنا الفلسطينيين بغزة الصامدة.
صحيح أن صفحتى توجد في وضعية أشبه ماتكون بحالة الموت السريري.. لكن حجم ما تخلفه صور أجساد الاطفال التى تحولها قنابل أمريكا الى أشلاء من غضب ومن أسى لا تترك أمام اي انسان حر من خيارات غير خيار الوقوف الى جانب الضحية في مواجهة جلادها .. .اشلاء مواليد لاتزال بطونهم عالقة الى الحبل السريري ونساء ومسنون يتم هدم بيوتهم فوق رؤوسهم حيث يسقطون بالعشرات بل بالمئات جرائم ابادة للجنس البشري …ترحيل قسري لمواطنين تحت احتلال ارضهم من قبل …”دولة” تدعي كونها واحة من الدمقراطية !!!! لكنها تتصرف تصرف عصابة خارجة عن القانون ..ويحدث هذاعلى مرأى ومسمع من عالم غربي متواطئ وفي نفس الوقت يتشدق بقيم حقوق الانسان !!!
لكن حال الكيان الصهيونى في هذه المواجهة غير المتكافئة يذكرني بحالة الأفعى الجريحة عندما يهاجمها النمل فمهما تخبط خبط عشواء بجسدها لا تفلح في أن تتخلص من قبضة النمل العالق بجرحها والذى لا يتوقف عن قضم لحمها قطعة قطعة في صمت الى أن ينهي مهمته بالقضاء عليها .
