الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

جوزيب بوريل يدين تطهير غزة: “نحن أمام أكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية”

 

 

الفينيق ميديا – اسبانيا

 

 

ألقى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، كلمة قوية خلال مراسم تسلّمه لجائزة كارلوس الخامس الأوروبية في إسبانيا، عبّر فيها عن مواقف حاسمة تجاه العدوان على غزة

 

 

حيث وصف جوزيب بوريل، في كلمته الجريئة و المباشرة، ما يحدث في قطاع غزة بأنه “أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية”. جاء ذلك خلال تسلمه جائزة كارلوس الخامس الأوروبية يوم 9 مايو 2025، إذ استغل المنصة لتوجيه انتقادات شديدة لإسرائيل والدعم الأمريكي المقدم لها.

وقال بوريل في كلمته:

 

“نحن أمام أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، من أجل إنشاء مكان عطلات رائع، بمجرد إزالة ملايين الأطنان من أنقاض غزة، وبعد أن يكون الفلسطينيون قد رحلوا أو ماتوا.”

 

وأضاف أن إسرائيل، في ردّها على النزاع، قد “انتهكت جميع القواعد”، مشيراً إلى استخدامها “الممنهج للمجاعة كسلاح ضد السكان المدنيين”، وهو ما أسفر، حسب قوله، عن “أكثر من 50,000 قتيل في غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال.

 

كما أشار إلى الحجم الكارثي للدمار قائلاً:

 

“في غزة، تم إسقاط قوة تفجيرية تعادل ثلاثة أضعاف قنبلة هيروشيما، ومنذ شهور لا يدخل إلى غزة شيء: لا ماء، لا طعام، لا كهرباء، لا وقود، ولا خدمات طبية.”

 

وحمّل بوريل الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة عما يحدث، متهماً الوزراء الإسرائيليين بإعلان وتطبيق هذا الحصار بشكل واضح، وأضاف:

 

“ليس فقط بموافقة الولايات المتحدة، بل بتشجيع من المشروع العقاري الذي أعلنه رئيس الولايات المتحدة.”

 

كما أشار بوريل إلى أن الجميع يعلم ما يحدث في غزة، قائلاً:

“جميعنا نعلم ما يحدث هناك، ونحن جميعًا نسمع تصريحات وزراء نتنياهو، التي تعتبر تصريحات واضحة بشأن نوايا إبادة جماعية. نادراً ما سمعت مسؤولاً حكومياً يعبر عن خطة تتناسب مع التعريف القانوني للإبادة الجماعية.”

 

و أضاف :

“يمكن للمرء أن يموت برصاصة في مؤخرة الرأس، ويمكن أن يموت في غرفة غاز، ويمكن أيضاً أن يموت جوعًا. وفي جميع الأحوال، يتعلق الأمر بإرادة إبادة شعب.”

 

و ذكر في كلمته أن:

“أوروبا لديها القدرة والوسائل ليس فقط للاحتجاج، بل للتأثير . لكنها لا تفعل ذلك: نحن نوفر نصف القنابل التي تسقط على غزة. وإذا كنا نعتقد حقًا أن هناك عددًا كبيرًا جدًا من القتلى، فإن الاستجابة الطبيعية هي تزويد إسرائيل بأسلحة أقل، واستخدام أداة اتفاق الشراكة للضغط من أجل احترام القانون الدولي الإنساني، وليس مجرد التأسف لعدم حدوث ذلك.

 

تصريحات بوريل جاءت وسط صمت دولي واسع النطاق تجاه الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وأحدثت جدلاً واسعاً في الأوساط الأوروبية والعالمية، حيث طالب نشطاء ومنظمات حقوقية بأن تترجم هذه الإدانة إلى خطوات سياسية ملموسة من جانب الاتحاد الأوروبي

 

مصدر الفيديو; https://x.com/eldiarioes/status/1920849482834461023

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات

error: Content is protected !!