الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لماذا لا نغلق حساباتنا  في فيسبوك ؟!!

 

الحسين فاتش/اسبانيا

 

 

في نيويورك تايمز، الجريدة الليببرالية الصهيونية المعروفة بكونها مقربة من أوساط جيش الاحتلال الاسرائيلي نقرأ مقالا تحت عنوان : تجارب الذكاء الاصطناعي الإسرائيلية في حرب غزة تثير مخاوف أخلاقية؟؟؟

 

ذات المقال جاء متضمنا لمايشكل شهادة اثبات من الجريدة بكون صاحب شركة ميطا (فيسبوك ) يشغل ضباطا من الوحدة 8200 الاسرائلية التابعة لجيش الاحتلال من ضمن الذين تشغلهم شركات تقنية مثل غوغل ومايكروسوفت وميطا صاحبة فيسبوك .

 

هؤلاء الضباط الصهاينة لهم اليد الطولى في الولوج بكل حرية الى خصوصية مستعملي الفيسبوك وتصفح محتوياتهم، بحيث يكون بالامكان أن يتعرفوا على أصحاب المحتويات المناهضة لجرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الجيش الصهيوني في فلسطين ومن غير المستعبد أن يصبح أي كاتب تدوينة يتعاطف مع أي فعل مقاوم للاحتلال في فلسطين ومندد بجرائم جيش الاحتلال، هدفا ملاحقا من قبل جهاز الوحدة 8200 والمخابرات الصهيونية بعد أن يتم التعرف عليه وتشخيصه بواسطة تقنيات الذكاء الصناعي.

 

توظيف شركة ميطا (فيسبوك ) لجنود وضباط من الجيش الاسرائيلي واتاحة الفرصة أمامهم للوصول إلى “داتا” مستعملي تطبيق فيسبوك واستغلالها دون موافقتهم يعد مخالفة قانونية خطيرة وجريمة اخلاقية بشعة لايجب السكوت عليها، بل يصبح من واجب كل حر شريف منا أن يعبر عن سخطه على مشاركة شركة فيسبوك في جريمة الابادة الجماعية عبر مساهمتها في تطوير تقنيات القتل بواسطة الذكاء الصناعي واصطفاف شركة فيسبوك الى جانب الفاشيين المتطرفين عتاة الأجرام الصهاينة في ابادة الجنس البشري في قطاع غزة، واضعف الايمان في التعبير عن سخطنا من تواطؤ صاحب شركة فيسبوك هو التوقف عن دعم شركة ميطا وذلك بالدعوة الى التفكير في بدائل جديدة للتواصل الاجتماعي والسعي الى اغلاق جماعي لحساباتنا في الفيسبوك .

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات

error: Content is protected !!