حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي يدين التصعيد الإجرامي الصهيوني الجديد على قطاع غزة
تابع المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي العدوان الإجرامي الصهيوني على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة صباح الثلاثاء 18 مارس 2025، بدعم أمريكي مكشوف، والذي خلف عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال، في خرق سافر لاتفاق وقف إطلاق النار، واستهتار بالقانون الدولي، وفي السياق ذاته، يستنكر الحزب العدوان الأمريكي المستمر على اليمن، الذي يعكس السياسة الإمبريالية الساعية إلى تأجيج الصراعات وترسيخ الهيمنة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها دون أي تدخلات استعمارية.
إن المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي يندد بأقوى العبارات بهذا العدوان الغاشم، الذي يؤكد إصرار العدو الصهيوني على مواصلة ارتكابه جرائم حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني منذ سبعة عشر شهرا، في ظل عجز واضح للمنتظم الدولي على وضع حد للغطرسة الصهيونية، وبتواطؤ مفضوح من القوى الغربية التي تواصل ممارسة ازدواجية المعايير. ففي الوقت الذي يتشدق فيه الغرب بحقوق الشعوب ويدعم مقاومة أوكرانيا، يواصل تقديم الدعم العسكري والسياسي للكيان الصهيوني لقتل المدنيين الفلسطينيين وقمع مقاومتهم المشروعة، في تناقض صارخ يكشف زيف خطابهم القائم على المصالح الاستعمارية وليس المبادئ الإنسانية.
في هذا السياق، يجدد حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني الصامد، ومطالبته للدول والشعوب العربية، وكل أحرار العالم، باتخاذ المواقف الحاسمة لردع العدو الصهيوني، وفرض وقف دائم لحربه الإجرامية، من خلال إلغاء اتفاقات التطبيع المبرمة معه، والضغط لتنفيذ القرارات الصادرة بحقه عن المحاكم الدولية.
الدار البيضاء في 19 مارس 2025