عبد الخالق النجمي يفوز بجائزة بيت الصحافة للثقافة والإعلام 2024 في صنف أفضل عمل ثقافي عن مدينة طنجة
ف ز ـ إسبانيا الفينيق ميديا
في حفل افتتاح الدورة الأولى لجائزة بيت الصحافة للثقافة والإعلام 2024 بمدينة طنجة، تم تكريم الكاتب المغربي عبد الخالق النجمي تقديرًا لإسهاماته الثقافية والأدبية المتميزة. كما فاز النجمي بجائزة بيت الصحافة للثقافة والإعلام 2024 في صنف أفضل عمل ثقافي عن مدينة طنجة، وذلك عن كتابه “محادثات سرية حول طنجة”. تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على المبدعين في مجالات الصحافة والثقافة والفن، وتستهدف تكريم الأعمال التي تساهم في إثراء الثقافة والفكر العربي.
عبد الخالق النجمي وكتاب “محادثات سرية حول طنجة”
يعد الدكتور عبد الخالق النجمي الكاتب و المترجم المغربي المقيم في مدينة غرناطة الإسبانية، من أبرز الأصوات الأدبية في المشهد الثقافي المغربي الإسباني. من أهم أعماله كتابه “محادثات سرية حول طنجة”، الذي يُعد الإصدار الأول له، ويُعتبر من الكتب المتميزة التي تسلط الضوء على الدور الثقافي المهم الذي لعبته مدينة طنجة كملتقى للثقافات بين الضفتين.
الكتاب يتناول مجموعة من الحوارات التي أجراها النجمي مع عدد من الكتاب والأدباء الإسبان الذين عاشوا في طنجة، مستعرضًا التجارب الثقافية والأدبية التي مروا بها و مدى تاثير المدينة على أعمالهم. من خلال هذه المحادثات، يعكس الكتاب تأثير طنجة على الأدب الإسباني ويظهر كيف كانت المدينة نقطة التقاء للثقافات المتنوعة.
تكريم عبد الخالق النجمي بجائزة بيت الصحافة للثقافة والإعلام
جاء تكريم عبد الخالق النجمي في الدورة الأولى لجائزة بيت الصحافة للثقافة و الإعلام تقديرًا لإسهاماته الأدبية ، وبالأخص لكتاب “محادثات سرية حول طنجة” الذي ساعد في إبراز دور مدينة طنجة في تشكيل فكر الأدباء الإسبان. من خلال عمله الأدبي، ساهم النجمي في تعزيز فهم العلاقة الثقافية بين المغرب وإسبانيا، وفتح أفق الحوار بين الثقافتين.
يعد هذا التكريم لحظة هامة في مسيرة عبد الخالق النجمي الأدبية، إذ يسلط الضوء على جهوده المستمرة في إثراء الثقافة والفكر العربيين من خلال الكتابة باللغة الإسبانية. كتابه “محادثات سرية حول طنجة” يقدم للقارئ صورة حية عن تاريخ وثقافة المدينة، ويعكس روح التنوع الثقافي التي كانت تتمتع بها مدينة طنجة في فترات تاريخية مختلفة. الجائزة تُعد أيضًا اعترافًا بدور النجمي في تعزيز الحوار الثقافي بين الضفتين، خاصّة من خلال تمكنه من نقل الثقافة العربية إلى القراء الإسبان بأسلوب رفيع و معبر.