لسوف يكون سكناك الرفاة
أحمد القيسي – العراق
لَسَوفَ يَكُونُ سَكنَاكَ الرُّفَاةُ
وتَغدُو دُونَ دَفنَاكَ الفُتَاتُ
أَعَبْدُ الله مَالَكَ لا تُصَلِّي
ولا يُطرِيكَ رُشدٌ أو وَصَاةُ
وأمَّا إنْ دَعَا الدَّاعِي انْزَعَجتَ
وصَارَ عَلَيكَ مِنْ عِبَءٍ صَفَاةُ
كأنَّكَ حَائِضٌ في كُلِّ يَوْمٍ
فَلا صَوْمٌ عَلَيكَ ولا صَلاةُ
تَرُومُ المَالَ في الدُّنْيا يَدُومُ
فَلا مَالٌ يُدومُ ولا حَيَاةُ
ورِزقُ المَرءِ بَعدَ الكَلِّ إِرثٌ
ولَيْسَ مِنَ الحِمَامِ لَهُ نَجَاةُ
ولا تَكُ نَفسَ كَلْبِ الصَّيدِ يَجرِي
ويأكُلُ ما تَصِيدُ لَهُ الطُّهَاةُ
سَتُدرِكُ ما التَّهَاونُ والتَّوانِي
إِذا جَاءَ الهَوَالِكُ والوَفَاةُ