خَلَجاتُ الفؤاد
بقلم الشاعر حياد اسماعيل نجار – سوريا
أبوالبراء العالم كيالي
شَغُوفٌ في الهَوى ؟! قلبي أراهُ
فلا رُشدٌ يَقيهِ .. ولا سِواهُ
إِلَهُهُ حَاضرٌ , في كُلِّ نَادٍ
ومِن سَفَهٍ ؛ يُحَقِقُ مُبتَغاهُ
رِفاقَ الدَّربِ … أَفتوني فإنِّي
عَجَزتُ مِنِ اكتوائي في لَظَاهُ
عَصَا موسى استجارت من شَكاتي
سأروي للأحبَّةِ ! ما دَهاهُ
فَسَمعي .. لم يُقَدِّر لي نجاتي
ولا بَصَري ! تُوضِّحُ مِن رُآهُ
ضَلالي بعدَ عِلمٍ ؟! زادَ حِنقِي
فلا حُجَجٌ ، تُقَلِلُ من غُواهُ
إذا ( ما الدَّهرُ أَهلكني ! بِمَوتٍ )
و ناداني الرَّحيلُ ؟! و أقرباهُ
فَقَرضُ الشِّعر هَذرٌ ! ليسَ إلَّا
وبَوحُ الحَرفِ مَفسَدَةٌ ! إِذاهُ
على الدُّنيا السَّلامُ أيا (غَروري)
فموتُ المَرءِ ؟! ( سُلطانٌ أَتاهُ )
فقد ( بَلغَ الزُّبى سَيلي ) وربَّي
أَيُعقَلُ أن أُصَنَّف ! من جِراه
إذا ما الليلُ .. أضواني ببدرٍ
وظُلمةُ مُهجتي تَأبى سَناهُ
سَألتُ اللّهَ .. أن يَهدي سَبيلي
وأيمُ اللهِ رُشدي ! في رِضاهُ
فيا ربَّ العبادِ .. تَولَّ قَلبي
فَظَنِّي فيكَ ؟! أكرمُ من أتَاهُ
***
سيّدا الرَّحيل : الهمّ و الحزن
بلغَ السيلُ الزّبى : مثل عربي
الغَرور : الشّيطان( شيطان الشّعر)
إذاهُ : إذاء ذلك