الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

خَلَجاتُ الفؤاد

بقلم الشاعر حياد اسماعيل نجار – سوريا
أبوالبراء العالم كيالي

 

 

شَغُوفٌ في الهَوى ؟! قلبي أراهُ
فلا رُشدٌ يَقيهِ .. ولا سِواهُ

إِلَهُهُ حَاضرٌ , في كُلِّ نَادٍ
ومِن سَفَهٍ ؛ يُحَقِقُ مُبتَغاهُ

رِفاقَ الدَّربِ … أَفتوني فإنِّي
عَجَزتُ مِنِ اكتوائي في لَظَاهُ

عَصَا موسى استجارت من شَكاتي
سأروي للأحبَّةِ ! ما دَهاهُ

فَسَمعي .. لم يُقَدِّر لي نجاتي
ولا بَصَري ! تُوضِّحُ مِن رُآهُ

ضَلالي بعدَ عِلمٍ ؟! زادَ حِنقِي
فلا حُجَجٌ ، تُقَلِلُ من غُواهُ

إذا ( ما الدَّهرُ أَهلكني ! بِمَوتٍ )
و ناداني الرَّحيلُ ؟! و أقرباهُ

فَقَرضُ الشِّعر هَذرٌ ! ليسَ إلَّا
وبَوحُ الحَرفِ مَفسَدَةٌ ! إِذاهُ

على الدُّنيا السَّلامُ أيا (غَروري)
فموتُ المَرءِ ؟! ( سُلطانٌ أَتاهُ )

فقد ( بَلغَ الزُّبى سَيلي ) وربَّي
أَيُعقَلُ أن أُصَنَّف ! من جِراه

إذا ما الليلُ .. أضواني ببدرٍ
وظُلمةُ مُهجتي تَأبى سَناهُ

سَألتُ اللّهَ .. أن يَهدي سَبيلي
وأيمُ اللهِ رُشدي ! في رِضاهُ

فيا ربَّ العبادِ .. تَولَّ قَلبي
فَظَنِّي فيكَ ؟! أكرمُ من أتَاهُ

***
سيّدا الرَّحيل : الهمّ و الحزن
بلغَ السيلُ الزّبى : مثل عربي
الغَرور : الشّيطان( شيطان الشّعر)
إذاهُ : إذاء ذلك

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات