20 فبراير.. روح طائر الفينيق تتحول..

منعم وحتي

ليست بعض الأخطاء العابرة للشباب ما يجب الوقوف عنده، وكل الفخر بتضحيات شابات وشباب هذا البلد.. بل النجاحات الكبرى لدينامية حركة 20 فبراير.. والضرورة تفرض التقييم الهيكلي لميكانيزمات المعارضة والحركات الاحتجاجية بالمغرب.

كما في قانون لافوازيه، تراكم نضالية الحركة لم يتبدد، بل تحول في الأشكال والآليات والأماكن.

فانتقلت ذات الجذوة والروح إلى كل مكان.. شكل الاحتجاجات، مدنيتها وسلميتها، لغة وجرأة الخطاب، العمل المشترك التعددي، النفس الشبابي والنسائي المطلبي، الانخراط الفئوي والمجالي في المعارك المطلبية، بروز إعلام بديل، نظرة جديدة لمفهوم السلطة، رفع الوعي الجماعي للمغاربة، ربط الخبز بالديمقراطية،..

ملحوظة لها علاقة بما سبق:

لماذا لا تُدَرَّسُ الحركة في الكتب المدرسية حول التربية الوطنية وفي مواضيع التاريخ الحديث للمغرب ؟!