الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

بعد أن أمر نتنياهو بغزو رفح

«الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»: دون خطوات عملية رادعة من الرسمية الفلسطينية والعربية، يبقى التحذير اللفظي مجرد ثرثرة

 

 

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن رئيس حكومة الإبادة الجماعية بنيامين نتنياهو، عازم على غزو رفح، غير عابئ بكل التحذيرات التي صدرت من أنحاء مختلفة في بيانات متفاوتة في لهجة الحزم والحسم.

 

وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن الوسيلة الفاعلة لردع نتنياهو لوقف مخطط غزو رفح، وتنظيم حمامات الدم في المدينة ومحيطها، هي في اتخاذ إجراءات عملية رادعة، ترغمه على التراجع عن قراره الإجرامي.

 

وأكدت الجبهة الديمقراطية تقديرها أن بيانات التحذير الصادرة عن الرسميات الفلسطينية والعربية، إذا لم ترتقِ إلى خطوات عملية فاعلة ومؤثرة، ستبقى مجرد ثرثرة تتبخر في فضاء النفاق السياسي.

 

وفي هذا السياق دعت الجبهة الديمقراطية إلى تفعيل عناصر القوة الفاعلة والمؤثرة والرادعة، لدى الرسميات الفلسطينية والعربية، وفي مقدمها:

 

1) سحب اعتراف القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية بدولة الاحتلال، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني الذي ما زال قائماً، وتنظيم أوسع حملة لمقاطعة المنتج والاقتصاد الإسرائيلي، ووقف كل أشكال العلاقة مع دولة الإبادة الجماعية.

 

2) وقف العمل باتفاقات التطبيع بين العواصم العربية ودولة إسرائيل، وتعليق العمل بكل الاتفاقات المعقودة في هذا السياق.

 

3) طرد سفراء إسرائيل من العواصم العربية، التي على علاقة بإسرائيل، واستعادة سفرائها في دولة الاحتلال الفاشي.

 

4) إغلاق الأسواق العربية أمام البضائع الإسرائيلية، وبضائع الدول التي تساند إسرائيل في حربها الوحشية ضد شعبنا.

 

5) دعوة مجلس الأمن إلى اجتماع عاجل، لاتخاذ قرار ملزم لإسرائيل بوقف العمليات الحربية وكل أشكال القتل ضد شعبنا، بما في ذلك التوقف عن غزو منطقة رفح، وإعادة بناء العلاقة بين الدول العربية، والدول الأعضاء في المجلس، بناء على موقفها من قراراته.

 

كما دعت الجبهة الديمقراطية الجماهير العربية، وأصدقاء الشعب الفلسطيني، وأحرار العالم، إلى تصعيد التحرك الشعبي المؤثر، بما يؤدي إلى عزل دولة الاحتلال عالمياً، وإعلانها دولة قتل وإجرام، فضلاً عن كونها دولة مارقة متمردة على القوانين الدولية

و في نفس السياق أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان آخر أن تلعثم بايدن و ألاعيبه اللفظية لا يخفي دعمه لغزو رفح و لا يخفي على الإطلاق دعمه المكشوف للغزو الإسرائيلي المنوي قيامه ضد رفح في الأيام القادمة.

 

وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن بايدن، لم يتوقف عن الدعوة إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية في القطاع، ونزع سلاحها، وتجريد قطاع غزة من عناصر قوته، ليصبح مسرحاً للعمليات السياسية والعسكرية للتحالف الأميركي– الإسرائيلي، في سياق التحضير لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط.

 

وأكدت الجبهة الديمقراطية: إن حديث بايدن عن ضرورة أن يترافق غزو رفح مع «خطة موثوقة» لإنقاذ المدنيين حسب تعبيره، ما هو إلا محاولة للتبرؤ مما سيقترفه جيش الاحتلال من مجازر جديدة في غزوه لجنوب القطاع، ورسالة فاسدة للعواصم العربية، والناخب الأميركي المعارض للحرب، تغسل فيها الإدارة الأميركية يديها من دماء آلاف الشهداء والجرحى في قطاع غزة.

 

وقالت الجبهة الديمقراطية: لولا ميوعة موقف الرسميات الفلسطينية والعربية، وهشاشته من حمامات الدم والمجازر في القطاع، على أيدي التحالف الأميركي – الإسرائيلي، لما تجرأت الولايات المتحدة على المضي قدماً في دعم وإسناد حكومة الإبادة الجماعية في إسرائيل، ولما حولت دماء أبناء شعبنا إلى ورقة انتخابية في صناديق الاقتراع في الانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة.

 

ودعت الجبهة الديمقراطية الرسميات الفلسطينية والعربية، إلى مراجعة مواقفها من الحرب الدائرة في قطاع غزة، ضد شعبنا ومقاومته، وتدارك الأمر في اللحظات الأخيرة، واتخاذ الإجراءات العملية والفاعلة والمؤثرة للضغط على التحالف الأميركي – الإسرائيلي لوقف مجازره، والالتزام بالوقف الشامل والتام والمستدام للقتال، كمقدمة وشرط لازم لتبادل الأسرى لدى الجانبين، وعلى قاعدة «الكل مقابل الكل»، كما توافقت على ذلك فصائل المقاومة في اجتماعها في بيروت.

 

كما دعت الجبهة الديمقراطية جماهير شعوبنا العربية، والشعوب الصديقة لشعبنا وأحرار العالم، إلى تصعيد التحركات بكل الأشكال المناسبة، للضغط على تحالف الإجرام الإسرائيلي – الأميركي، لوقف مجازره، بما في ذلك دعوة حكوماتها وبرلماناتها إلى اتخاذ الإجراءات العملية والفاعلة والمؤثرة، لوقف الحرب الهمجية ضد شعبنا في الأراضي المحتلة، وبشكل خاص في قطاع غزة

الإعلام المركزي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات