الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

 

الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدين بشدة جريمة الاغتيال الجبانة التي استهدفت القائد الفلسطيني الكبير صالح  العاروري، نائب رئيس  المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية – حماس – وقائدين لكتائب القسام وأربعة من كوادر الحركة.

 

 

تابعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين  ومناهضة التطبيع، ومعها الشعب المغربي، جريمة الاغتيال الجبانة التي تعرض لها لقائد الفلسطيني الكبير صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية – حماس – وقائدين من كتائب القسام وأربعة من كوادر الحركة، من خلال القصف بثلاثة صواريخ لأحد مكاتب الحركة بيروت، بواسطة طائرة مسيرة لجيش الاحتلال؛ وذلك في اعتداء صارخ للقانون الدولي ولسيادة دولة لبنان الشقيق، وفي إطار العدوان الصهيوني المستمر منذ ثلاثة أشهر على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس  وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، بشراكة ومشاركة كاملة لقوى الغرب الاستعماري، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. كل ذلك في محاولة جديدة لإبادة الشعب الفلسطيني وتركيعه وتهجيره والمزيد من تشريده، كما حصل منذ 76 سنة، حيث صنعت هذه الدول الاستعمارية هذا الكيان الاستعماري الاستيطاني العنصري، وغرسته بين ثنايا منطقتنا للحيلولة دون انعتاقها وتحررها، وأوجدت له مقعدا دائما  بمنظمة الأمم المتحدة ووفرت له الحماية على امتداد سبعة عقود ونصف من أية مساءلة أو عقاب على الجرائم التي يرتكبها يوميا، ضدا على كل القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحقوق الشعوب.

 

واليوم، وبرغم آلاف المجازر التي يرتكبها كيان النازية الجديدة، منذ الثامن من أكتوبر الماضي،  والتي استهدفت عشرات الآلاف من المدنيين، ضمنهم النساء والأطفال والشيوخ وذوو الاحتياجات الخاصة، والمباني والطرق والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس …، فإن الشعب الفلسطيني من خلال مقاومته الباسلة بكافة فصائلها تخوض معارك بطولية من أجل تثبيت المعادلات الجديدة  التي فرضها ويفرضها محور المقاومة ميدانيا في المنطقة.

 

والسكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين  ومناهضة التطبيع، أمام هذه التطورات الخطيرة التي تعرفها القضية الفلسطينية، وأمام هذا العدوان الجديد على الأراضي اللبنانية، فإنها تعبر عن ما يلي:

 

أولا: إدانتها الشديدة لجريمة الاغتيال التي طالت القائد الفلسطيني الكبير صالح العاروري، وقائدين لكتائب القسام وأربعة من كوادر الحركة، وتأكيدها أن هذا الكيان المجرم  يجب أن يخضع للمساءلة والعقاب على جرائمه المستمرة في حق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، وأن الغرب الاستعماري وعلى رأسه الإدارة الأمريكية مسؤول عن كل هذه الجرائم.

 

ثانيا: تعازيها وتعازي الشعب المغربي وقواه المناصرة للحق الفلسطيني لحركة حماس ولعائلات الشهداء ولفصائل المقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، وكل محور المقاومة، وحرائر وأحرار العالم في هذا المصاب الجلل.

 

ثالثا : اعتزازها وافتخارها بالملاحم التي تصنعها فصائل المقاومة، والصمود الأسطوري لسكان قطاع غزة ضد كل مخططات التهجير والاقتلاع من الوطن، على طريق التحرير والاستقلال وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.

 

رابعا : تأكيدها على الاستمرار، مع كل القوى المغربية المناضلة، في دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه العادلة والمشروعة، ومن أجل إسقاط تطبيع الذل والعار الذي أبرمه النظام المغربي مع كيان الاستعمار الصهيوني المجرم .

 

الرباط في : 03 يناير 2024

السكرتارية الوطنية

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات