الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ميلاد الجبهة الثورية العربية تحث شعار : لنـواصل المسار الثوري العربي من أجل وحدة القوى الثورية

بيان تأسيسي

 

 

تمّ خلال سلسلة من الاتصالات التي حصلت يين القوى الثورية من الأحزاب والمنظمات لتقييم الوضع العام في فسطين والوطن العربي والعالم وتحديد أبرز المهمات الثورية التي يقتضيها الوضع الراهن وفي صدارتها وحدة القوى الثورية.

 

وقد ساد تلك الاتصالات قدر عال من الثقة المتبادلة والروح الرفاقية والعزم على تجاوز حالة التشتت التي انعكست سلبا على نضال الشعب ضد الإمبريالية والرجعية، الأمر الذي جعل هذه القوى تتمكن من إعادة ترميم صفوفها وتكريس تماديها في مزيد إخضاع الجماهير الشعبية عبر التفقير والتجويع والإرهاب، وصولا إلى مقايضة الأمن بالتخلي عن المطالب الثورية.

 

وأفضت الاتصالات والمشاورات إلى القرارات التالية:

 

أولا : تأسيس كيان سياسي جبهوي يجمع تلك الأحزاب والمنظمات تحت اسم الجبهة الثورية العربيةالتي هي إطار سياسي ملتزم بمواصلة المقاومة الشعبية في أبعادها الثورية من أجل إرساء سلطة الديمقراطية الشعبية في إطار تجذير مسار الانتفاضة لتحقيق الشعار الرئيسي الذي رفعته الجماهير: “فلسطين بوصلة الأحرار والكفاح’’

 

ثانيا : إقرار أرضية الجبهة الثورية و مبادئها التنظيمية التي يتم الإتفاق عليها من ممثلي الأحزاب

 

ثالثا: الجبهة الثورية إطار سياسي مفتوح أمام كل القوى الثورية أحزابا و منظمات وجمعيات، وهي مستعدة للحوار مع مختلف القوى الثورية في اتجاه مواصلة المسار الثوري ومقاومة الإمبريالية والرجعية والانتهازية السائرة في ركبهما.

 

إن الأطراف المكونة للجبهة الثورية قد اتفقت عند تقييمها للوضع الراهن على ما يلي:

 

أولأ. ان الوضع الراهن و ما يجري في فلسطين يتطلب منا موقف منا موقف لاحياد فيه في هذا الصراع التي يخوضه الشعبي الفلسطيني وما ترتكب بحقه مجازر وجرائم ضد الانسانيه.

 

إنّ جماهير شعبنا قد واصلت مقاومتها للسياسات الاقتصادية والاجتماعية المعادية لمصالحها عبر الاعتصامات والإضرابات القطاعيّة والإضرابات العامّة والانتفاضات ومقـاطعة الحكومات المطبعة. وقد شملت هذه المقـاومة طيلة السنوات الأخيرة مناطق عدّة في مدن البلاد العربية وقـراها وقدّمت خلالها الجماهير عديد التضحيات في سبيل دفاعها عن مطالبها الأساسية.

 

إنّ التناحر الحالي في الساحة السياسية العربية الاحزاب الاسلامية والقومية هو تناحر رجعي يطمس التناقض الحقيقي بين الشعب وقواه الوطنية المناضلة من جهة والقوى الاستعمارية ووكلائها المحليين من جهة ثانية، وفي تباين مع الامبريالية و عملائها تشكل الجبهة الثورية البديل الحقيقي المنحاز للوطن والشعب. العربي

 

* لا لسياسة التخويف والتجويع.
* لا لسياسية التهجير
* لا لتجريم للعمل العربي
* تسقط الإمبريالية وعملاؤها.
* لنعمل جميعا على لانجاح الجبهة الثورية العربية
فتح باب التطوع لنصرة فلسطين

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات