الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

 

اللقاء اليساري العربي يهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ميلادها السادس و الخمسين

 

في برقية موجهة من أحزاب اللقاء اليساري العربي الى كل من الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد المناضل الرفيق أحمد سعدات المحترم و نائب الأمين العام للجبهة الشعبية المحترم الرفيق المناضل جميل مزهر ومن خلالهم إلى قيادة وكوادر وأعضاء الجبهة، وإلى الشعب الفلسطيني الصامد المقاوم في غزة والضفة والقدس وكافة الاراضي الفلسطينية المحتلة، بتوجيه تحية اكبار الى الشهداء، والتقدم بأصدق مشاعر روابط النضال والمقاومة والتضامن والشراكة بمناسبة الذكرى ال56 لإنطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. و التوجه بأسمى آيات العزة والكرامة من نضال الشعب الفلسطيني الذي لا يقهر، وبمقاومته الوطنية الباسلة في مواجهة الكيان الصهيوني التوسعي الاستيطاني العنصري الوحشي.

 

وأمام مناسبة إنطلاقة جبهتكم الشعبية الثورية،غبرت البرقية أن اللقاءاليساري العربي  ينحني إجلالا واكبارا أمام عظمة ما يسطره الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وباقي الاراضي الفلسطينية المحتلة من ملاحم بطولية تاريخية في الصمود والمقاومة النوعية الرائدة في مواجهة اعتى عدوان صهيوني – إمبريالي اميركي واطلسي بهدف تصفية القضية الفلسطينية والغاء الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

 

كما أكدت البرقية أن الانجاز التاريخي الذي تحقق اثر عملية المقاومة الفلسطينية في السابع من اكتوبر الماضي، وفي ملحمة الصمود الشعبية الاسطورية في غزة الكرامة التي تقاوم باللحم الحي، وبإرادة وثبات وعزيمة وقوة، وتواجه تحت الحصار المحكم وحرب التطهير والابادة الجماعية الاجرامية الوحشية عدوان المحتل الصهيوني الاستيطاني التوسعي العنصري المستمر منذ 65 يوماً الذي يستهدف البشر والحجر والشجر. ويسجل هذا الشعب الآبي قفزة نوعية ومرحلة انعطافية تاريخية في الصراع الفلسطيني العربي – الصهيوني، اعادت الثقة والأمل بالقضية الفلسطينية، وفرضت حضورها وأحقيتها، وأرعبت الكيان الصهيوني واسياده الامبرياليين واذياله من الخونة والمطبعين، والتقدم بخطوات وخيارات صحية وصحيحة في الصمود والمقاومة رغم كل التضحيات الجسيمة والاثمان الباهظة باتجاه تحقيق منطلقات وثوابت وأهداف جبهتكم الشعبية الثورية التي تمثل أهداف الشعب الفلسطيني وآماله في النضال لإنتزاع حقوقه الوطنية التاريخية، وإنجاز التحرير وحق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس.

 

إن ما صنعه شعب غزة بصموده ومقاومته، يسلتزم بالضرورة تجذير هذا الانتصار والتقدم نحو تعزيز الوحدة الفلسطينية الوطنية المقاومة وإلى تضافر كافة قوى التحرر الوطني العربية لتشكيل جبهة مقاومة وطنية وفق مشروع ثوري لحركة التحرر الوطني العربية لمواجهة المشاريع العدوانية للامبريالية والصهيونية والرجعية العربية، ومواجهة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني والعربي في التحرير والتغيير الديمقراطي.

 

و في الأخير أكد اللقاء اليساري العربي على شراكته في النضال والمقاومة مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومع قوى التحرر الوطني ونضال الشعب الفلسطيني مستمرون على طريق المقاومة للتحرر الوطني الجذري الشامل.

 

ولتبقى راية المقاومة الوطنية عالية
عاشت الذكرى 56 لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
المجد والخلود للشهداء الابرار، والحرية للاسرى.
معاً من أجل فلسطين حرة عربية.

 

عن هيئة تنسيق اللقاء اليساري العربي
سمير دياب / المنسق العام
11-12-2023

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات