الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هؤلاء أسيادكم: كلاب الثكنة، فإركعوا لهم يا عصابة الخونة.  

 

 

       

*مجرم الحرب النازي: جوزيف روبينيت بايدن: ملف جنائي: 1942 / 1361

  *مجرم الحرب الفاشي: بنيامين ميليكوفسكي: ملف جنائي:  1949/ 1336  

 

 

 

عبد العزيز المنتصر /اسبانيا 

 

تقول لنا الضمائر أننا في الهوان سنذهب إلى المقابر، قبل الأوان، إذا ما برح  المجانين الظالمين على أعناقنا جاثمين، إذا لم ينتصر فينا الخاطر الضامر على التسلط السافر، بغيبة عصابة العهد العاهر، ذون رجعة، إلى جحيم غابر، ومع الثلة المرتهنة أسيادهم كلاب الثكنة، من أمثال السفاح النازي في المخازي: جو بايدن، و السفاك الفاشي قيد التلاشي: بنيامين ميليكوفسكي، المدعو نيتانياهو، صاحب الأربع حروب على غزة الأبية، و تقتيل و تشريد و سجن مئات الآلاف فيها، و في الضفة الغربية، بإستعمال جميع الأساليب الفاشية، بما فيها إستعمال الأسلحة المحرمة في القوانين الدولية .*

 

هبط  كامب ديقد في الهبوط، و سقطتم معه في السقوط؛ و لأوسلو تتوسلون، و على الإرتزاق  تتواثبون؛ و مع وادي عربة لآل صهيون ركعتم في الحلبة، و أضحيتم أمام إسرائيل تحركون الذيل؛ و مع أبراهام تقلدتم العار كالوسام، و على إنحطاطكم سقط الحطام.

 

تشترون خردة أسلحة الخزر البالية، وتقيمون و لا تقعدون معهم مناورات قتالية، وتنضبطون خزيا في أداء سلام إحترام عسكري مميت، أمام  النجمة السداسية، و قُدَّام أحقر صباط كيان لقيط، من مجرمي الفاشية الصهيونية، فما بقي لكم بعدها إلا شأشأة: شالوم، صبحا و عشية، عند الزجر و في التحية، و حمل التلموذ و القلنسوة، كغُلاة صهيون في عمق الهوة.

 

و الان و قد أفلست القبة الحديدية في الخدمة عند المصادمة،  أمام القصف المجيد للمقاومة، و ما أصبحت المركافا في التحصين دبابة، و ما عاد للنمر نهي و لا أمر، وفي البشاعة خرج من النجاعة مقلاع داوود،  و أغلب أسلحة القرود، فإستيقضوا  يا أنظمة الزمن المنبوذ، و إعرضوا كي لا تمرضوا، عن شراء خردة كيان حقود، و عن إجراء مناورات عسكرية مع جراثيم الدولة التقتيلية؛ نحن منكم و منهم براء، يا سلالة الخنفساء، كل نهارها و ليلها ما تدري إلا تكوير الخراء؛ فتناولوا شوكران الدواء قبل الإستلقاء، في متاهات الفناء، كما نُفنى نحن من قبلكم في الصباح، و في المساء.

 

قال نازي الرايخ الرابع، نبي زابوركم الملقط والمؤقت، الرئيس اللحظي في الزمن القردي، لولايات تفجيرية و تحقيرية أمريكية، تمتم سيدكم إبن ساعته، الفيهرر تحت المجهر: جو بايدن في عاهته، زعيمكم المتنفد المستأسد، و آمركم الآني، و لو قاصي متحكم فيكم عن بعد ذاني؛ البعيث المميت، صلى عليه هتلر و سلم، همهم بخلق خبيث، و عظم الحديث، ثم تكلم: “ ليس من الضروري أن تكون يهوديا كي تكون صهيونيا”؛ و لكن وا آه، و إيه، و أوه،  فلقد كنتم في تأقلم الحرباء قد سبقتموه، يا ديوانه في ترهات الإنشاء، و في مقالب الإعماء؛ بذون رجولة تصهينتم بسهولة فصدمتموه، فبقي المعتوه النازي ملازما أبديا للشدوه؛  و ما تركتم لحظة تأليه المشبوه، حتى أضاف نبوة أخرى، بعد الأول من قول له فيه من التصهين أمه و أبوه: “ إذا لم توجد إسرائيل فكان علينا إيجادها”، و صفق البعض ضرطا من الشرج، و البعض الآخر من الفرج،  صفقتم له بالخلف أجمعين، في بشاعة ولاء لعين.

 

رحبوا في تصهين اليقين، يا رهط القهر والغدر، بحبيب عمركم بنيامين، إستضيفوا القرد، أوفوا له بالوعد، ما دمتم سابقا قد دعوتموه، كي لا يظن الفاشي منكم أنه كسيده النازي مكروه؛ و بعد طوفان أقصى إذا ما زال الشيطان الرجيم بنيامين في حياة الكلب دائما، و ليس بسجين، و للحكم مداوما، و الكل منكم ما زال له ملازما، فعند الحضور إلى سلطناتكم بكياسة و لباسة دبلوماسية صافحوه، ولكن في خلوة وحشة أحراش الفراش بحرارة على الشفتين قبلوه، و بشوق الإحتضان عانقوه، و كأنكم لآخر مرة ستروه.

 

أعطوا لأنفسكم في التصهين معه أكثر من هدنة مهلة، كي توجهوا نحو الفاشي الإشكينازي، و نحو سيده النازي عوراتكم السهلة، فهما لكم في الإنجراف، و في الإنحراف كعبة بيت أبيض مُنزّل، و إسراء و معراج هيكل ميعاد مُبجّل، و سواءا النازي أو  الإشكينازي هما لكم القبلة.

 

بايدن الأذعر ناذل أوباما الأحقر، و الإثنان الهابط و الساقط رقان مسيران، عبدان لجماعات الضر في الشر يخضعان، يتضرعان لعصابات الوضاعة في الأبناك و الصناعة، و في التسليح القبيح؛ الإثنان سيان سواءا الرئيس البئيس، أو النائب الرخيص؛ الإثنان مجرما إبادة جماعيان، في العراق، و ليبيا، و سوريا، و اليمن، و فلسطين، منذ منطلق القرن  الواحد و العشرين؛ و الحقيران سفاحان دمويان في أفغانستان؛ و فاعلان أساسيان في تقسيم السودان؛ و ليس كافيا، و لا شافيا حتى وضعهما في كرسيهم الكهربائي للإعدام، لأن لائحتهما طويلة و وصيعة، و عريضة و شنيعة في الإجرام؛ لم تهمهما يوما فداحة الأرقام، أطلقوا العنان على مدار الأعوام للإعدام، فإسثبسلوا في لحوم الفقراء و الأيتام، قتّلوا و فصّلوا دون لجام، حتى حنوا لتهييج كلاب الحرب على الدوام، و تأجيج النار المصرمة للقنابل المحرمة؛ أضحى عندنها لإرساء عادة التفجير و التدمير أجيج، و ولّى على يديهما تراب الأرض بدم القلب مزيج.

 

يسمينا الصهاينة الأشرار بالأغيار،   و يقولون في قمة الهبال أننا وبال، و أن دم المسيحي و المسلم لليهودي حلال؛ هؤلاء حلفاؤكم، يا نذالة الرجال، يقتّلون غيرهم بكل راحة بال؛ هؤلاء هم أسيادكمم كلاب الثكنة، فإركعوا لهم يا عصابة الخونة، و تمرغوا في الخنوع، و أشرعوا خصوركم الرخوة جيدا عند الركوع، كي تتمتعوا في تصهين الإنكباب من لذة الإغتصاب.

 

هرب ممثل الصهاينة المخرب من المغرب، و من مصر فر السفير الحقير، و هرول قاتل إلى كيانه الزائل، ركض من بحرين المنامة السفير منتكس الإقامة؛ هجروا بعدما ضجروا، أذبروا، فرّت الحمير و بقي الشعير، فتخلص ثم تملص منهم كل طاغي مقيت، هلعا من المحيط؛ أفلت منهم كل شرير، ليس لأنكم طردتموه، بل لقد طرده زلزال حراك الجماهير، فلولاها لما إستفقتم هنيهة من سبات غيبتكم، و من غيبوية الضمير، و من شهيق و من زفير.

 

و ها هم الفاشيون الصهاينة في غزة العوة يقصفون سيارات الإسعاف، أيها الكلاب؛ إنهم يعدمون عشرات الشهود من الصحافيين، و حتى العاملين مع المنطمات الدولية؛ إنهم يدمرون المستشفيات و المركبات الصحية، و المخبزات، و مخزنات الماء و الكهرباء، و مقرات الوقاية المدنية، أيها القحاب؛ إنهم يقصفون مواكب الجنائز في المقابر، يا من أثمن منكم سرب الذباب؛ أصبح الطفل المرتاب يكتب أسمه على يده، حتى إذا مزقت جسمه أشلاء قنابل الإجرام، عندها يعرف الأحباب من اليد المفصولة هوية القتيل الهمام؛ إنهم أبادوا مستشفيات بمن فيها، عن بكرة أبيها، برعاية قنابل البيت الأبيض، رب الإرهاب؛ لا يهمكم منا لا الميت، و لا المصاب، تندسون في قمم مستعربة في ساعات الحقيقة كالحشرات تحت التراب، و كالمتحينين بنا من متوحشي الذئاب؛ وراء الأبواب، لا عرض لكم، عوالمكم عوالم السراب؛  ما جلبتم لنا إلا الحياة المّرة، و الحقرة، و الهجرة، و شفك دمنا قطرة قطرة؛ اللعنة عليكم، و على جامعتكم العربية، و على العبيط اللقيط أبو الغيط؛ أنتم و أسيادكم أرباب الإرهاب، آه لو عادت شعوبنا معكم لبدائية العقاب، لقانون الغاب، و السن بالسن، و الناب بالناب، يا أحقر من رهط أسيادكم، ما تجاوزتم غائط الكلاب؛ أنتم هباب، و أرخص مما قد يُشعل في ذيولكم من عود الثّقاب.                                 

   _____________________

* أنظر مقالنا ’’دعوة داعر فاشي مخرب لنزهة الخاطر الخزري بالمغرب. عبد العزيز المنتصر. الفينيق ميديا.  شتنبر  https://phenixmedia.eu/2023/09/07/

              

      

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات