الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يتضامن مع غزة وفلسطين.

 

 

نظَّم الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين- فرع لبنان، المكتب الإداري في بيروت، وبمشاركة حزب الله والفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية في مخيم مارالياس، وقفة تضامنية مع فلسطين بشكل عام، ومع قطاع غزة بشكل خاص، إستنكاراً للمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا في غزة هاشم، وذلك أمام مكتب اللجنة الشعبية في مخيم مارالياس في العاصمة اللبنانية بيروت، عصر الجمعة 27 تشرين الأول 2023.

 

شارك في الوقفة ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين، المناضل الأممي القادم من قبرص كريستس، ونقابيون لبنانيون وفلسطينيون، وعضو الامانة العامة الرفيق ابو سامح، وامين سر واعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد في لبنان، والمكتب الإداري في بيروت.

 

وكانت الكلمة الاولى للمناضل الأممي القادم من قبرص كريستس، أكّد فيها أنه قادم للتعبير بإسم اتحاد النقابات العالمي عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، مؤكِّداً أنه من اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، تم توجيه نداء بإسم النقابات العمالية لتحريك الطبقات العاملة لتنظيم المظاهرات الرافضة لهذا العدوان وللتضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكِّداً أن هذا التضامن سيستمر إلى النهاية وحتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم، مُشدّداً أن اسرائيل لم تكن لتتمادى في عدوانها لولا الدعم الأميركي المطلق لها.

 

وألقى كلمة إتحادات العمال والمستخدمين في لبنان علي ياسين، عبّر فيها عن اعتزازه لمشاركة الأمين العام لإتحاد النقابات العالمي لأن كلمة نقابي تعني مقاومة الظلم، مؤكِّداً أن الإتحاد العمالي اللبناني يقف إلى جانب عمال فلسطين قبل النكبة وبعدها، موجِّهاً التبريكات إلى المقاومة الفلسطينية التي استطاعت من خلال عملية طوفان الأقصى من كسر هيبة الجيش الإسرائيلي، مشدِّداً أنه وعلى الرغم من الألم وفقدان الأحبة فالنصر قادم، لأن النصر حليف الشعوب الثائرة والمقاوِمة، موجِّهاً هجومه على الولايات المتحدة الأمريكية التي تُغطي العدوان الصهيوني على غزة.

 

وألقى كلمة الإتحاد العام لعمال فلسطين في لبنان أبو عماد شاتيلا، وجّه في بدايتها التحية إلى غزة الصامدة في وجه العدوان الصهيوني، مؤكِّداً أن دماء الأطفال والأبرياء الذين سقطوافي غزة لن تذهب هدراً، لأنها ذهبت فداءاً لفلسطين والمقاومة، مُعتبراً أن عملية طوفان الأقصى عرَّت العدو الصهيوني وأظهرت هشاشته أمام ضربات المقاوِمين، مُشدِّداً أن لا أمل في انتصار العدو الصهيوني ولا قيامة له بعد هذه العملية المباركة.

 

ورأى شاتيلا ان التلويح بالحرب البرية لن يخيف الفلسطينيين، فالجيش الصهيوني بات كسيحاً ولا تقدر جميع المساعدات التي تقدِّمها الدول الغربية في استعادة هيبته التي تهشَّمت، مؤكِّداً أن كيان الإحتلال يُعاني اليوم من أزمة إقتصادية وهجرة مضادَّة، بفعل ضربات المقاومة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات