الصحفي إمام الصهيونية المغربية
عبد المولى المروري – كندا
«حتى يقال هذا فلان الذي بال في بئر زمزم» حتى يذكره التاريخ في مزبلته..
صاحب موقع التشهير الأول بالمغرب ، والذي يطلق عليها المغاربة الأخباث المغربية (شرف الله قدركم)، هذا الموقع وصاحبه الذي يتفنن في الكذب، ويتغنى بالبهتان، ويبدع في نشر العفونة والتافه من البرامج والأحداث، ويتعيش من الإشاعة والتشهير بالمناضلين والشرفاء، وكان آخرهم كاتب هذه السطور يقول: « كلنا إسرائيليون »، من يقصد يا ترى ب: «كلنا»؟
فهذا الموقع ومالكه لم يترك عالما تقيا إلا سبَّه، ولا مفكرا نقيا إلا عابه، ولا مناضلا حرا إلا بهَّته، ولا صحافيا شجاعا إلا خذله وغدر به، ولا حقوقيا قويا إلا افترى عليه وشهر به، ولا سياسيا نزيها إلا خانه وتآمر عليه، والتاريخ لن ينسى له غدره بتوفيق بوعشرين، ولا خيانته لسليمان الريسوني، ولا تآمره على عمر الراضي .. وكل الوطنيين الأحرار المخلصين لهذا الوطن الجريح الذين وصلهم نصيب من غدره وخيانته وظلمه..
إمام الصهاينة المغاربة – هذا – أبى إلا أن يكون أكثر صهيونية من الصهاينة أنفسهم، وقاتلا أكثر من القتلة ذاتهم.. ومغتصبا أكثر من المغتصبين لأرض أولى القبلتين وثالث الحرميين.. ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.. هذا ما عبر عنه مؤخرا على أعمدة أحد الجرائد الصهيونية مفتخرا بصهيونيته، منتشيا بانتمائه إلى زمرة القتلة الإسرائيليين، فقد أسقط الله عن وجهه الحياء، ونزع عنه الخجل، وجرده من الفضيلة والإنسانية.. واختار أن يُحشر مع قتلة الأنبياء والصبيان والرضع (لا يجب أن ننسى الرضيعة إيمان حجو والطفل محمد الدرة)، وفضل أن ينتسب إلى فصيلة المغتصبين والمرتزقة وعصابة الهاغانا الصهيونية، وأصحاب مجزرة صبرى وشاتيلا .. بئس الاختيار، وتبا للانتماء .. العار يفضح قبح وجهه، والشنار يلوث مسار سلوكه ومنهجه.. اغتسلت روحه بالرذيلة، واكتحل قلبه بالسواد، وتعطرت نفسه بالنتانة، وتزينت أخلاقه بالخيانة.. والعياذ بالله..
زعيم المنافقين، وإمام الصهاينة بالمغرب، يشمت بالشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ من أهل غرة العزة، ويتألم لنفوق الصهاينة المجرمين، ويفرح لدمار المنازل والمدارس والمستشفيات على رؤوس الأبرياء، ويغضب لانتصارات المجاهدين.. قذائف المجاهدين تنزل على قلبه نارا تلظى، وصواريخ وقنابل الصهاينة تنزل عليه بردا وسلاما..
ف«كلنا» تلك يقصد بها إمام الصهاينة بالمغرب – حتما – فصيلته المتعفنة من الخونة والمطبعين، الذين باعوا نفوسهم الرخيصة إلى الصهاينة المجرمين، وأرواحهم القذرة إلى إلى المحتلين والمغتصبين، يستطيبون قتل الأطفال، ويتلذذون بتشريد الأسر والنساء.. ويستمتعون بتدمير المنازل والمستشفيات .. يعتقدون أنفسهم بالصهاينة أعزة، إنما هم أذلة، ويتصورون أنفسهم أبطالا، وإنما هم أنذالا.. الخزي يطاردهم، والعار يتبعهم، والخيانة تفضحهم..
يصف أصحاب الحق بالإرهابيين، وأهل الأرض بالمجرمين، ويعتبر الصهاينة المجرمين إخوانه وخلانه .. ويراهم مظلومين ومستضعفين، فإمام الصهاينة المغاربة – هذا – اعتل عقله، واختل ميزانه، وانحرف فكره، وضل اعتقاده، وزاغ سلوكه، واعوج خلقه.. وانفضح جُرمه،، وطفح بؤسه، وظهر غدره، وانتكس حُلمه، لأن النصر قادم رغم أنفه، والتحرير آت بأهله، والصهاينة بنو جلدته تحت أقدام الغزاويين، موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب.. عندها لا أرض تقلهم، ولا سماء تظلهم، ولا أهل يجيرهم.. والزمان بيننا، فانعم يا إمام الصهاينة المغاربة بصحبة بني جلدتك الإسرائيلين .. فمصيرك مصيرهم،. ونهايتك نهايتهم .. مزبلة التاريخ .. وقمامة الحضارة ..