الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

 رسالة مفتوحة الى المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان
بشأن تضامن بعض أعضاء الجمعية مع المدعو حامي الدين المُتورّط في اغتيال الشهيد أيت الجيد والإساءة إلى الجمعية ماضيا وحاضرا

 

حسن أحراث/المغرب 

 

تحية نضالية لكافة الرفيقات والرفاق بالمكتب المركزي للجمعية..

 

باعتباري مناضل مغربي (معتقل سياسي سابق، مجموعة مراكش 1984، أحد رفاق الشهيدين بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري) وعضو فرع تمارة (ومراكش وشفشاون سابقا) وعضو الهيئة الاستشارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الآن (كاتب عام سابق للجمعية وطنيا)؛

 

بعد اطلاعي على العريضة التضامنية مع المدعو عبد العالي حامي الدين المتورط في اغتيال الشهيد محمد أيت الجيد بنعيسى (عضو بالجمعية، فرع فاس، قبل الإجهاز الغادر على حقه في الحياة) والتي تتضمّن العديد من المغالطات التي تطمس الحقيقة وتمُسّ بالجمعية باعتبارها طرفا مدنيا في القضية والتي تتنافى وموقف الجمعية المنتصر للشهيد منذ اقتراف جريمة الاغتيال سنة 1993؛

 

ولأن “لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه” (المادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)؛
ولأن المحاكمة الأولى قد شابها العديد من الخروقات والتجاوزات والمناورات البوليسية؛
ولأنه لا تقادم في الجرائم السياسية؛

 

ولأن الحكم الصادر في حق المدعو حامي الدين لا يعكس بشاعة الجريمة المُدبّرة وحجمها؛
وتشبثا من الجمعية بكشف الحقيقة كاملة، تخطيطا وأوامرا وتنفيذا، وبعدم الإفلات من العقاب بعيدا عن أي اعتبارات تدليسية لفائدة المتورطين في جريمة الاغتيال؛

 

 

 

واحتراما لكونية حقوق الإنسان وشموليتها ولمبادئ الجمعية وأهدافها وقوانينها؛

 

أطالب المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالسهر المسؤول والصارم على تطبيق الإجراءات اللازمة بالنزاهة العلمية والأدبية التي لا تقبل الكيل بأكثر من مكيال واضح وقابل للقياس في حق كل من أساء الى الجمعية أو أخل بمبادئها وقوانينها، إعمالا للمادتين 5 و17 مكرر من القانون الأساسي والمادة 28 من النظام الداخلي. ويهم الأمر كافة عضوات وأعضاء الجمعية الموقعين/ات على العريضة المُضلّلة والتدليسية وعضوات وأعضاء الجمعية المناصرين/ات لقتلة الشهيد من خلال مواقفهم وتصريحاتهم المسمومة والخادعة لوسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، ومن بينهم على الأقل عضوين بالهيئة الاستشارية للجمعية. علما أنه لا يُقبل نضاليا وأخلاقيا وبأي معنى إنساني تقاسم فضاء الجمعية النضالي السليم واستنشاق نفس الهواء النقي مع المتورطين الدمويين في اغتيال الشهداء أو المتضامنين معهم بشكل مباشر أو غير مباشر والمستفيدين من مختلف الموائد الدسمة؛

 

وأناشد اللجنة الإدارية للجمعية لفتح نقاش عميق ومسؤول لتفادي تكرار مثل هذه الممارسات المشينة التي تُعاكس مبادئ الجمعية وأهدافها وتُخِلّ بقوانينها وتنتصر ذاتيا ولاعتبارات خارجة عن نطاق حقوق الإنسان لأعداء الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأخطر من ذلك تطعن في رصيد الجمعية النضالي وتاريخها الكفاحي المتميز وفي إنجازات وتضحيات مناضلاتها ومناضليها حد الاستشهاد منذ تأسيسها سنة 1979، فروعا محلية وجهوية ولجنا إدارية ومكاتب مركزية…

 

 

حسن أحراث، عضو فرع تمارة والهيئة الاستشارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان (كاتب عام وطني سابق)

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات