الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ذاكرتي مستوطنة من الفراشات الزرقاء

بقلم ياسين يحيى – اسبانيا
تضع حبيبتي عطرا
لا ينتمي لأيٍّ من الفصول
و الحب لديها فلسفة
و مسائل دون حلول!
و هي حين تضمني
يجري شعرها علىى صدري
كقطيعٍ من الخيول..
حين أحببتك
أطلقت كل العصافير
من أقفاصها
و حررت المحار و الأصداف
و خرقت الشباك..
وتركت سبيل الأسماك
و منحت للحب تأشيرة
يدخل بها قلبي متى شاء
و كيفما شاء!
و نزعت معطفي ووضعته
على أكتاف المساء
فتحت للشمس صدري
فتكومَت كطفلة اغريقية
في كفها عاج و حناء
انت التي جعلت من ذاكرتي
مستوطنة
من الفراشات الزرقاء
فأنا حين أحب
تصير أفكاري تشبه الأطفال
أسرق كرز الحقول..
و أشعل حشائش التلال..
فماذا افعل الآن في العصافير و الفراشات
 و الكرز و التلال؟!
ماذا أقول للشمس
وهل بعدك ما يقال؟!
ضلي كما أنت!
فلا توجد حرية بلا عيونك
لا يوجد أي احتمال!
لا يوجد اي احتمال!
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات