الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

 اللجنة الوطنية لضحايا امتحانات المحاماة تدين تجاوزات و تصريحات وزير العدل

 

 

تتابع “اللجنة الوطنية لضحايا امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة” باستياء واستهجان بالغ تصريحات وزير العدل غير المسؤولة على قنوات عمومية تحمل إساءة كبيرة للمرسبين من امتحان نيل أهلية مزاولة مهنة المحاماة؛ والتشهير والتحقير الممنهج في حق المتضررين الذين عبروا عن مطالبهم بشكل راقي ومسؤول، ونخص بالذكر أخر تصريحاته التي هدد من خلالها الطالب “مراد لشقار” الذي تعرض للحيف ولاستخدام رقم استدعائه كناجح في عملية تزوير مفضوحة وواضحة.

 

كما تابعنا بشكل دقيق تصريحات المتضرر مراد لشقار التي كانت في غاية اللباقة والإحترام؛ والتي طالب فيها السيد الوزير بالخروج بتوضيح في الموضوع؛ ليخرج الوزير بطريقة هنجعية وغير مسؤولة تحمل التهديد والوعيد؛ غايتها طمس جريمته بصنع حدث “إحالته” القضية على النيابة العامة (متجاوزا بذلك صلاحياته ومبرزا ضعف تكوينه القانوني والسياسي)، بدل أن يعتذر عن الخطأ الذي تسببت فيه وزارته.

 

لذلك نعلن للرأي العام ما يلي:

 

1- تضامننا اللامشروط مع الأخ مراد لشقار امام الهجمة غير المسؤولة من طرف وزير العدل، والتشهير والتحقير الذي طاله وبقية المتضررين؛

 

2- إدانتنا للتصريحات غير المسؤولة والتهديدات الصريحة والعبارات المستفزة التي يتلفظ بها وزير العدل الذي يسيئ لدولة المؤسسات ومنظومة العدالة بالمغرب؛

 

3- استغرابنا من الخرجات المرتبكة لوزير العدل التي تبين أنه يعيش حالة من التيه والعزلة والضعف أمام ما تم رصده من خروقات شابت جميع مراحل هذا الامتحان؛

 

4-إدانتنا لتجاوز الوزير لصلاحياته ومحاولته التأثير على سلطة القضاء ضاربا عرض الحائط المبدأ الدستوري المرتكز على استقلالية القضاء عن السلطة التنفيذية.

 

5- دعوتنا ممثلي الأمة لتحمل مسؤوليتهم التاريخية أمام تجاوزات وزير العدل؛ وتفعيل أدوارهم في مساءلة الحكومة والرقابة عليها.

 

6- تأكيدنا على التمسك القوي بقضيتنا العادلة، ووقوفنا المستميت أمام الفساد الذي يضرب في مصداقية الإمتحانات والمباريات العمومية.

 

7- عزمنا اتخاد خطوات تصعيدية غير مسبوقة، وخلق تراكمات نضالية وقضائية تعزز الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات