الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

رسالتي اليك ياولدي لليوم 183 من السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي.

 

إدريس الراضي

سلامتك أيها البريئ.
سلامتك من التشهير الذي يتم عبر الإعلام الرسمي قبل اعتقالك وبعده.

فتحت القنوات العمومية وسائلها الإعلامية لمحاميتي الطرف المدني لترويج رواية بارت وانفضحت وطنياً ودولياً.

هذا الإعلام الرسمي الذي يموله الشعب المغربي يرتكب واحدةً من الأخطاء الأخلاقية في ممارسة الصحافة.

فهي تستقبل طرفاً واحداً وتقصي الطرف الآخر .الصحافيون المعتقلون بتهم مفبركة حُرِموا من شروط المحاكمة العادلة بشهادة العالم ودُفِنوا في السجن لسنوات طويلة، ما الذي يريده هؤلاء من هذا الانتقام ؟
لماذا يلاحقونهم منذ اعتقالهم بالتشهير والتحريض؟
أين هم الضحايا؟ لماذا يتكلم هؤلاء المحامون بإسمهم ؟
لماذا يرفضون الحديث بأنفسهم مع المنظمات التي تريد استجلاء الحقيقة؟
ولماذا لا يتصلون هم بأنفسهم مع المنظمات الحقوقية للدفاع عن روايتهم؟
الحقيقة أن روايتهم مفبركة وانكشفت بسرعة أمام المتخصصين في قضايا الاغتصاب.

وخلال الجلسات و بالظبط الجلسات المغلقة، كانت إحدى الضحايا المزعومة ترفض الجواب على جل أسئلة الدفاع، خوفاً من التناقض والارتباك.

يبدو أن هذه كانت نصيحة محاميتيها بما أنهما كانتا تعرفان الحقيقة جيداً .

اسكتوا! فالحقيقة واحدة وهي أن الصحافيين المعتقلين أبرياء وسجنهم ظلم في بلاد جندت إعلامها ضد أبنائنا.
الحرية لأبنائنا .

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات