الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

رسالتي اليك ياولدي لليوم 180 من السنة الثالثة من الاعتقال التعسفي.

 

إدريس الراضي 

 

سماؤنا أمطرت كذباً وتشهيراً وتبخيساً للحقيقة وهروباً إلى الأمام بفعل متلازمة “المؤامرة” التي تمكنت أعراضها ممن صاروا يدبرون شؤون البلد بعيداً عن متطلباته المستعجلة.

كان لي بعض الاحترام لأي أستاذ جامعي لما لهذه الصفة من سلطة علمية، لكنني بدأت أرى بعض الوجوه التي تستعمل هذه السلطة بدون علم، وهكذا أصبحوا يمارسون سلطتهم بالجهل والتسخير وتصريف ما تراه السلطة وما تمليه عليهم أو لا تمليه، فهم يفهمون ما تريده هذه السلطة فتنطلق ألسنتهم كالسهام.

واحد من هؤلاء تخصص في فرانس 24 ليشهد بما لم ترَ عيناه ولم يحضر ولو لجلسة واحدة من أكثر من 26 جلسة من محاكمة عمر، لكنه استعمل أدنيه فقادتاه إلى تقديم شهادة زور في حق ولدنا عمر الراضي الذي حلقت براءته أجواء الكرة الأرضية بأكملها وتوَّجَه العالم بعدة جوائز قديرة.

هذا المدعي لم يحترم القضاء الذي مازال لم يقرر في القضية ولم يحترم قرينة البراءة وراح يصرخ على أمواج فرانس 24 بأن عمر مغتصب.
شهادتك لا تساوي شيئاً أمام شهادة العالم ببراءة عمر ورمزيته وعمله لكونها شهادة زور.

عندما تصير سلطةُ العلم سلطةَ جهل، سنرى مثل هؤلاء ينشرون التفاهة والجهل والضغينة ويفتنون المجتمع من أجل منافع مادية ولا يهمهم لا المغرب ولا صورته، ماداموا هم في جنة الريع والمال السايب.

اعلم أيها المدعي أن عمر في قلبنا وأنك رميته بسهم من سهامك السامة ،لكنه ارتد إليك ولن تصيب حبيبنا عمر ولن تصيبنا ونحن في حضن الوطن والعالم.

اشهد ياوطن واشهد ياعالم.

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات