الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سلوك أُطرنا تجاه القضية الفلسطينية
* بقلم : الشهيد عمر بنجلون * ٣/٣

 

* اعداد ونشر : يوسف بوستة

 

– الجزء اللاخير :

ااا – عناصر الخلط الجديد ونتائجها العملية الحالية

 

لقد ألححنا كثيرا على العناصر الأيديولوجية والثقافية الدائمة التي تحدد طريقة التفكير لدى أطرنا، وتبين كيف يمكن أن تستفيد منها الصهيونية لحد الان. وقد عملنا فيما بعد على توضيح المفاهيم التي تروجها الصهيونية من خلال اليسار الفرنسي قبل 1967، وكذا الأسباب التي تجعل أطر شمال افريقيا لا يستوعبون الا المظاهر الخارجية والسلبية للظاهرة العميقة والتحررية التي هزت الشرق الأوسط منذ هزيمة 1947 – 1948.

والان علينا أن نحلل النتائح الانية والملموسة لهذا التكييف الأيديولوجي المستمر منذ 20 سنة، ونتساءل : لماذا بقيت الأغلبية الساحة من أطرنا ذوي الثقافة الفرنسية على هامش المعركة ضد الصهيونية واسرائيل، وهي تعذي في نفس الوقت مناقشات لا نهاية لها حول اخطاء الماضي القريب او البعيد، وحول التكتيك وموازين القوى و « الحل » وحظوظ الحل، … الخ.

 

أ – أولا: المبدأ المحرك للتحرر الذي يحمل في طياته الحل ووسائل هذا الحل

سبق القول أن حرب 1967، ثم التطور السريع (والمدهش) للمقاربة الفلسطينية قد اثار اعادة النظر ، كما سبق المأكيد ان اعادة النظر تلك لم تصب على ما هو أساسي. ويتعلق الأمر في الواقع بنفس التطور الذي عرفه الرأي العام الدولي والغربي، وقد عجل بهذا التطور السلوك المتعجرف لاسرائيل من جهة، وللصهاينة في بلدانهم المختلفة من جهة ثانية، وما نسميه بالأساسي هو الخلط الذي لا زال قائما حول الموضوع نفسه لما يسمی وبدون تمييز بالمشكل الفلسطيني أو أزمة الشرق الاوسط أو الصراع الاسرائيلي – العربي، وطالما بقي هذا الخلط قائما في ذهن الفرد العربي، فلن يكون سلوكه الا مضرا للثورة الفلسطينية، وهذا ما يدركه جيدا الصهاينة والاقطاع العربي، مما أدى الى جهودهما المتضافرة الرامية إلى تقديم “ازمة الشرق الأوسط” كنزاع بين دول متجاورة.

وحتى نعطي فكرة ملموسة عن النتائج الاتية والبعيدة لهذا الخلط الذي تتم تغذيته بعناية، لننطلق من المثال الفيتنامي،
فكل الذين يساندون او يدعون مساندة الشعب الفيتنامي فې كفاحه لم يسمحوا لأنفسهم قط بمناقشة « واقعية » ذلك الشعب او أحقية قراراته واعماله. فالكل يكتفي بالاعجاب أمام قرارات وتضحيات بطل الشعرب وبالملاحظة أن ما يحفزها هو التشبث بالمبدأ الأساسي : الفيتنام ملك للفيتناميين أنفسهم ، ولو أدى ذلك الى ابادتهم جميعا.
والمبدأ يتضمن في نفس الوقت “الحل” والرسائل والتضحيات التي يقتضيها ذلك الحل، فالمناقشة تصب حول «الحلول» العملية والتاكتيكية التي يتطلبها تنظيم وتصاعد الكفاح ضد المعتدي ، وهي حلول مستلهمة من التجربة المكتسبة نتيجة لمعرفة دقيقة لوسائل العدو وأساليبه، وفي نفس الوقت من عدالة القضية التي تحافظ على ارادة النصر وتعززها.

فالمبدأ يحمل في طياته «الحل» ورسائل بلوغه. وحينما يبلغ الكفاح مستوى معينا من التطور، فان صفوف المعتدي هي التي تتولد فيها وتتكاثر المناقشات حول « الحل » وحول طريقة الاعتراف بحق الشعب المكافح، مع الحفاظ على ماء الوجه، وانداك تتعمق النزاعات الداخلية وسط العزاة وتبرز الخطوط الفاصلة بين “الحمائم و الصقور”، وبین “ضمیر فرنسي، ووجود فرنسي” وبين “ضمير صهيوني ووجود صهیوني” غير أن “الحمائم”
هي جزء لا يتجزأ من المعتدي ، وتفكر في مصالحة العليا والبعيدة الأمد ، وذلك هو الشأن بالنسبة للحركة التقدمية المزعوم أنها مناهضة للصهيونية، والتي يمثلها رودنسون والاخرون ، فدورهم كان أن ينقلوا نقاشا داخليا من صفوف المعتدي الى صفوف الضحية أي الى الصفوف العربية وانهم يتفوقون في ذلك جيدا.

وهذا ما أسميناه بعكس المشكل، وهو وضع مشكل “الحل” ليس على اللص بل على ضحيته، فالشعب الذي لا يعرف رودنسون ولا مجلة « عناصر » لا ينخدع لذلك ويسجل نفسه بالآلاف (14 الف مغربي) للتطوع للكفاح، وكذلك الشأن بالنسبة لذلك الطبيب المصري : الذي لا يتجاوز عمره 27 سنة والذي سقط شهيدا في ضواحي حيفا، او ذلك الأمير الكويتي الذي بلغ درجة من الاقتناع ادى به إلى ترك اطفاله، وثرواته وحريمه، ليتلقى تدريبا عسكريا، ويتسلل الى فلسطين ويؤدي القسم انه سیموت فيها او لا يخرج منها الا وهو حامل لجواز سفر فلسطيني.

انها قضية اقتناع اولا : فلسطين للفلسطينيين، والمبدأ المحرك الذي يحمل في طياته «الحل» ورسائل بلوغه. قضية تشبت بالمبدأ، وذاتية وطنية، وحقد تجاه الغازي وجريمته. ودون ذلك يبقى المنطق والتحليلات التاكتيكية مجرد وسيلة لتغذية خطب يستفيد منها الغزاة في صفوف الضحية. وتوجد تلك الخطب وسط الأطر المغاربة الذين يلزمون موقف المتفرج ولكنه متفرج مترقب وقلق لانه واع بانه عربي وأصبح خجولا أقل فأقل أن یکون عربيا.

“نحن عرب، نحن عرب، نحن عرب”، لسنا نحن الذين علينا أن ننافس أو نضع علی أنفسنا المشكل المطروح على الصهيونية حول الخطر الذي يهدد وجود اسرائیل، أو أن نناقش “حل” المشكل المطروح على الغزاة، ومطالبة الثورة الفلسطينية بتحديد موقفها من ذلك “الحل”، ففلسطين للفلسطينيين بكل ما لتحرير بلاد مستعمرة من نتائج، ويبقي على المستعمر ان يقرر هل سيبقى او يغادر، وان يحدد هل هو مستعد وقادر على التكيف مع الوضع الجديد وما يقتضيه هذا الوضع. لماذا قد يكون المعمر اليهودي، المقيم بفلسطين مغايرا للمعمرين الذين استوطنوا قبل قرن من الزمن في الجزائر وغيرها ؟.

ومن الطبيعی آن تحاول الأوساط الليبيرالية باوربا الغربية، ورجال امثال جان بول سارتر أدخال بعض المتغيرات بحجة الواقعية واختلاف «السياق ».
ولقد بدأنا بالتعرض للاسباب الفكرية والتاريخية التي جعلت هؤلاء جميعا يرفضون ان يكون هناك تناقض بين مساندة هرشي مينه (18) وفي نفس الوقت مساندة موشي ديان اللذين يشخصان على التوالي التحرير والاحتلال الاستعماري . وعندما رضعت المقاومة الفلسطينية وعلى أرض الواقع المشكل الحقيقي ، وحينما برز ذلك التناقض ومغزاه الحقيقي بشكل مفضوح، بدأت تلك الأوساط اللبيرالية وأولئك الرجال يلعبون على الكلمات ويتحدثون عن المشكل الفلسطيني كجزء وكنعنصر ملحق بأزمة الشرق الأوسط و « النزاع الاسرائيلي – العربي » .

 

وقد تمكنوا بفضل تاثيرهم الفكري من بث مناقشات لانهاية لها حول “الحل” في وسط اطرنا، ويقولون أن الأمر ليس ببساطة الفيتنام (19) ففلسطين ليست هي الفيتنام، و« العرب » ليسوا هم الفيتناميون وليست لهم تجربتهم ولا ادغالهم … ومن جهة اخرى .. فالأولاد الأمريكيون » لا ينتظرون الا يوم العودة إلى ديارهم وليسوا كيهود فلسطين الذين “ظهرهم الى البحر” . واخيرا الفيتناميون لا يعانون من التدخلات والانقسامات بين حكومات الشرق الأوسط. ومن هنا يتم البحث عن « الحل » من خلال مشاكل الجامعة العربية واستراتيجية الاتحاد السوفياتي .. إلى درجة أن المقاومة الفلسطينية اصبحت «عنصرا جديدا » برز من خلال حرب 1967 وغير المعطيات ومنع حسين من التفاوض … فتولدت الحلقات المفرغة وتجسمت، امام اليأس للوصول الى أية نتيجة يتم الرجوع وبلا وعي الى المقاييس التي شكلتها عشرون سنة من التكييف الفكري، ولارضاء الضمير يتم الانزواء في موقف المتفرج المترقب والقلق في نفس الوقت. لهذا الححنا على كون اعادة النظر التي اثارتها 67 ، وعجل بها تصاعد المقاومة الفلسطينية، لا زالت جزئية ولا تنصب على ما مو أساسي، وطالما أن المبدأ المحرك ليس هو مسلمات الانطلاق ، وطالما يتم البحث ومناقشة حلول غير التي يحملها ذلك المبدأ نفسه، سنبقى عربا من بين تقدميي اوربا وتقدميين أوربيين مبثوثين في الصفوف العربية لتغدية النقاش الدائر الذي كان من الواجب أن يدور في صفوف الغزاة، لكن الأمر هنا لا يتعلق إلا بالجانب الفكري للمشكل.

 

ب – نتائج عملية .

لنؤكد اولا ان الالتزام الفكري الى جانب الشعب الفلسطيني لن يكون له معنى اذا لم يترجم بحد أنني من المساهمة على جبهة الدعاية وتجميع الموارد المالية وفي العمل الذي أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى والرامي إلى رصد المصالح والأنشطة الصهيونية في بلادنا وفضحها ومحاربتها. ويطرح ذلك وبصفة اتوماتيكية “مشاكل حساسة مرتبطة بالسياسة الداخلية” !
ولنؤكد مرة أخرى أن درجة الالتزام الى جانب الشعب الفلسطيني مرتبطة مباشرة بل انها جزء لا يتجزأ من درجة الالتزام الفكري والعملي داخل حركة التحرر في الداخل والخارج (وفي بعض الحالات يتعلق الأمر بمصالح تخشى الهيمنة الصهيونية على بعض القطاعات الحيوية من النشاط الاقتصادي).

هذا، ويبقى ان التشبت بالمبدأ المحرك لكل عمل وطني تحرري الذي يحمل في طياته الحل ووسائل التحرير يقضي فيما يتعلق بفلسطين نظرة شمولية واتخاذ موقف شمولی تجاه الاقطاع العربي التابع للامبريالية الذي يشكل موقفه السلبي المتواطىء السبب الحاسم لانشاء اسرائيل. وكون حسین (20) يحاول خلال القمة الإسلامية (21)، تجنب ذكر وتأييد حق الشعب الفلسطيني أو يحاول أن يجعل مندوب الشعب الفلسطيني يتحدث انطلاقا من المقاعد المخصصة للأردن، فذلك معناه الاختيار بين معسكرین، بین منظورين، بين مجموعتي مصالح متناقضتين اي اختيار معسكر كل الإقطاعيين والرجعيين في العالم العربي الذين جعلوا من حسين بطلا، غداة 1967، واظهروا كل حقدهم تجاه عبد الناصر وعملوا جاهدين على تقديم « ازمة الشرق الأوسط ، كأنها نزاع بين دول متجاورة . وجهود اسرائيل كلها ترمي الى تغذية هذا الانطباع وهذا الخلط نفسه بتكثيف العمليات على الحدود والمطالبة بمبدأ التفاوض، الشيء الذي يسمح وفي نفس الوقت :

 

– بتجنب النقاش حول وجود اسرائيل وتقديم المقاومة الفلسطينية كظاهرة ثانوية تابعة, وكعمل تكميلي لحرب المواقع او الاستنزاف التي تخوضها الجيوش العربية الرسمية (22).

– بتبرير الادعاءات الاسرائيلية المتعلقة بالمرتفعات الاستراتيجية والحدود الآمنة والمضمونة (23) وفي نفس الوقت مطالبة الدول العربية المجاورة بان تلعب دور شرطة الصهيونية ضد الفلسطينيين (24)، وبدون تلبية هذه المطالب فلا حاجة لاسرائيل إلى اعتراف الدول العربية.

– بتكثيف العمليات الخاطفة على خطوط وقف اطلاق النار حتى يتم طمس الكفاح التحرري الذي يخوضه الشعب الفلسطيني وتطغى عليه “الاعتداءات ضد الدول العربية”.

 

ولا زالت الدول العربية ذات الحكومات الاقطاعية تلعب اللعبة وتحصر «طموحاتها» في تصفية اثار العدوان (25)، رغم استمرار العدوان نفسه، مما يجعلها توصف بالاعتدال والواقعية.

واذا أضيف هذا كله الى الاعتبارات السياسية الدولية والتشاور بين القوى العظمی واستراتيجية الاتحاد السوفياتي المعروفة جيدا، فانه سيعزز الوقائع التي تصبغ على الاشتباكات (العربية والاسرائيلية) كل مظاهر النزاع بين دول مجاورة. وبالتالي فان دولة اسرائيل لها وجود وانها في حالة حرب مع الدول العربية المجاورة ولا زالت تتلقى من الإمبريالية والشبكة الصهيونية العالمية ما يكفي من السلاح والمال لمواجهة جيرانها. هذا العلم يجب اعتبار كون الوضعية الحالية تخالف جذريا ما كانت عليه منذ 18 شهرا، (أي قبل يونيو 1967) حتى لو اقتصرنا على العلاقات وموازين القوى بين الدول.

فميزان القوة العسكرية يتغير بسرعة كميا وكيفيا إذا أردنا أن نتذكر أن جيش الجمهورية العربية المتحدة الذي لم يكن له وجود قبل عامين، قد نهج تدريجيا وبفعالية استراتيجية هجرمية (26).

غیر أنه سواء تعلق الأمر بحرب مواقع او حرب استنزاف، فان تحرير فلسطين ليس قضية الجيوش العربية، وهذا ما لا تدعيه لا الجمهورية العربية المتحدة ولا سوريا ولا العراق ولا الجزائر ولا السودان ولا ليبيا، وفي نفس الوقت لا تزعم لا حكومات تلك البلدان ولا أية حركة تقدمية عربية بأن القضية بقضية محو اثار العدوان»، أي الوصول إلى الانسحاب من المحتلة وترك الشعب الفلسطيني يواجه مصيره بنفسه. بل انها تندد عكس ذلك بمن يزعم ذلك، وتحدث عن تحرير الاماكن المقدسة، لتقول بالضبط نفس الشيء ولتقوم بنفس المناسبة بطمس طابع الكفاح المناهض للامبريالية.

فعلى الشعب الفلسطيني نفسه أن يحرر وطنه بما فيه الأماكن المقدسة، والاقرار بذلك هو اولا الاعتراف للشعب الفلسطيني بحق تحديد وسائل وأساليب تحريره، هذا طبعا مع اعتبار أن تحرير فلسطين هو مشكل مطروح کواجب قومي ووطني. مما يؤدي الى ضرورة الاعتراف للشعب الفلسطيني المطرود من ارضه بحقه اعتبار كل قطعة من الأرض العربية كقاعدة للاعداد والتنظيم المادي والعسكري للمعركة. ويقتضي ذلك أن يطرح مشكل الارتباط بين تحرير فلسطين على يد الشعب الفلسطيني من جهة، والمواجهة العسكرية بين دولة اسرائيل والدول العربية المجاورة لها من جهة أخرى، كالتالي :

 

– الوجود نفسه لدولة اسرائيل هو الذي يشكل العدوان الحقيقي، العدوان الأصلي الذي تسبب في النزاع الحالي (كيفما كانت التسمية التي نسميه بها).

– ان هذا العدوان كان ولا يزال يشكل جزءا من الاستراتيجية الإمبريالية المتبعة في الشرق الأوسط لخلق وتأبيد وضع ملائم لاستغلال الخيرات البترولية.

– نتيجة لذلك، يقتضي تحرير فلسطين زوال دولة اسرائيل، أي الكفاح ضد الإمبريالية على صعيد العالم العربي.

 

فوضع المشكل بهذا المنظور لا يشكل تطرفا او اعتدالا او واقعية او مثالية. بل انه بكل بساطة الموضوعية الأولية التي تعاين وقانع لا جدال فيها ولا يجادل فيها أحد، والمتمثلة في عرض بعض البديهيات ولكنها بديهيات غير كاذبة.

 

ويجب قبل كل شيء، التحرر من البديهات المرتبطة بالفكر الاستعماري الجديد، والنظر الى الظواهر الداخلية للشرق الأوسط دون الوقوف فقط على الجوانب الخارجية والسلبية، ولقد الححنا كثيرا على ذلك لنبين أن تحرير فلسطين، ان التحرير فحسب، يقتضي أولا تحرير الفكر : اي المراجعة الشاملة في البداية المفاهيم القائمة على الأيديولرجية البورجوازية الوصفية، وفي نهاية المطاف أن مسؤولية الأطر وسلبيتهم تجاه القضية الفلسطينية، هي جزء من السلوك الشمولي، الفكري والعملي ازاء حركة التحرر بصفة عامة.

 

 

– الهوامش :

(20) – العاهل الأردني.
(21) – أول مؤتمر قمة اسلامي انعقد بالمغرب في أواخر سنة 1969.
(22) – على اثر هزيمة يونيو 1967 ، استمرت مصر بقيادة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في المعركة، وقد عرفت العمليات التي كان يقوم بها الجيش والطيران المصريين على ضفة القناة وفي سيناء، ب حرب الاستنزاف.
(23) – الحدود الآمنة والمضمونة دوليا : من الشعارات الإسرائيلية لمواجهة الحق العربي .
(24) – منع الفلسطينيين من القيام بعمليات فدائية ضد العدو انطلاقا من البلدان العربية المجاورة لفلسطين المحتلة.
(25) – من الشعارات العربية التي كانت مرفوعة بعد نكسة 1967.
(26) – تمكنت مصر من اعادة بناء قواتها المسلحة بعد هزيمة 1967، بفضل المساعدات المكثفة للاتحاد ا السوفياتي . وبعدها دخلت فيما سمي بحرب الاستنزاف ضد العدو ( انظر الهامش 22) .

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات