الفينيق ميديا

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on pinterest
Pinterest
Share on pocket
Pocket
Share on whatsapp
WhatsApp

التحدي الأكبر!

الحلم الذي يجب أن يتحقق: الإتحاد المغاربي ..

بقلم ذ. محماد هرويز التمري.

 

كان حلم المشروع المغاربي التاريخي ” المغرب الكبير” قد بدأ يترجم على أرض الواقع بخطوات عملية  لوضع أسس بناء الإتحاد المغاربي الذي أعلن عن تأسيسه بمدينة مراكش  يوم 17/02/1989، من قبل خمس دول هي: المغرب، موريتانيا، الجزائر، تونس، ليبيا.

و إذا كانت العراقيل التي إعترضت هذا المسار، و حالت دون تحقيق استكمال الخطوات التي رسمت له ترجع بالأساس إلى النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية، فإن تفعيل هذا الإتحاد، سيتحقق حتما، خاصة و أن الحل لهذا للنزاع يسيىر، مدعما دوليا، نحوالحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

و إن مغربية الصحراء قد تأكدت بالتاريخ الموثق، و الشرعبة  المؤكدة  بالقانون الدولي، و بيعة الفبائل الصحراوية؛ الممتدة عبر التاريخ لسلطان المغرب (المؤسسة الملكية)، و بإتفافية مدريد، و بإرادة الشعب المغربي من خلال مسيرته الخضراء المظفرة.

و قد تم تتوبج هذا المكتسب بمسيرة التنمية التي إستثمر فيها الشعب المغربي لعدة عقود، لتكتمل الوحدة الترابية ، من أجل التماسك الإجنماعي من طنجة إلى لݣويرة؛ تحقيقا لمتطلبات العيش الكريم، و الأمن الإجتماعي؛ حيث وضعت شبكة البنيات التحتية الأساسية من كل المرافق الاجتماعية ، و المؤسسات الإدارية، و مؤسسات الإنتاج و التشغيل، و غيرها من المرافق الأخرى ذات الصلة، إضافة إلى تقوية و تحديث  درع الحماية و الدفاع.

كل هذا يدعم نجاح المغرب في الإستمرار في جني ثمارالدبلوماسية الحكيمة، التي أظهرت للعالم عدالة قضيته و مغربية صحرائه، و التي جعلت عديدا من الدول تاخذ مواقف مؤيدة لحكم ذاتي تحت السيادة المغربية كحل عقلاني ووافعي و ذي مصداقية؛ و خاصة موقف الولايات المتحدة الأميريكية التي تعترف بمغربية الصحراء اإلى جانب دول أخرى. كما أن الموقف الإسباني الجديد يعتبر منعطفا تاريخيا و حاسما بهذا الصدد، مما يفتح الآفاق أمام إعادة تفعيل مشروع الإتحاد المغاربي، ليكون في مستوى التحديات و التحولات الدولية ، و في مستوى طموحات و آمال الشعوب المغاريبة الخمس.

هذا التحدي لا يقف عند حدود التفرقة و الإبعاد، المفروضة من القريب الجار، و من يدور في فلكه، بل يتجاوزها  بهدف ضمان الأمن و الإستقرار و السلام في المنطقة، و المحيط الإفريقي و الأورومتوسطي.

والمغرب، دولة و شعبا، الذي يأوي مفرهذا الإتحاد، يؤمن بنجاحه و لو آجلا؛ حيث جاء في الدستور المغربي: « …فإن المملكة المغربية ، الدولة الموحدة، ذات السيادة الكلملة، المنتمية المغرب الكبير، تؤكد و تلتزم بنا يلي:.

«… العمل على بناء الاتحاد المغاربي كخيار إستراتيجي…».

كما تبلورت هذه الإرادة في اليد الممدودة إلى حكام الجزائر الشقيقة، التي عبر عنها ملك المغرب  في أكثر من مرة ، و خاصة في خطاب العرش سنة 2019 و 2021، الداعية إلى فتح الحدود،  و الجلوس إلى مائدة  المفاوضات للتوصل إلى ما هو في صالح الشعبين الجزائري والمغربي و كل شعوب المنطقة، و لإستئناف العمل من أجل تفعيل الإتحاد المغاربي؛ لأن المغرب الكبيرعنده كل الأسس و المقومات و الإمكانيات لتحقيق الإتحاد و التكامل بين شعوبه.

نعم، إنه التحدي الأكبر.

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on pinterest
Pinterest
Share on pocket
Pocket
Share on whatsapp
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات