النقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني:التنظيم والنضال من أجل تحقيق المطالب المشروعة لشغيلة القطاع
تحت شعار” التنظيم والنضال من أجل تحقيق المطالب المشروعة لشغيلة القطاع” عقد المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعه الثالث يوم السبت 09 نونبر 2024، بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدارالبيضاء، وقد عرف هذا الاجتماع مشاركة وازنة للمناضلات والمناضلين من مختلف الفروع التنظيمية على المستوى الوطني وحضورممثل المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل الأخ يونس فيراشين.
افتتح المجلس الوطني أشغاله بقراءة الفاتحة على شهداء فلسطين ولبنان من شيوخ ونساء وأطفال عزل ضحايا الآلة الصهيونية دون أدنى تحرك من طرف المجتمع الدولي لحماية الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ركزت الكلمة التوجيهية لممثل المكتب التنفيذي على أهمية الشعار المركزي “التنظيم والنضال” من أجل مواجهة التحديات المستقبلية لتقوية التنظيم وتوسيع قاعدة المنخرطين والإستعداد لخوض كل الأشكال النضالية للحفاظ على المكتسبات والدفاع بكل الوسائل الممكنة للدفاع عن المطالب العادلة والمشروعة.
وفي معرض كلمته التأطيرية تطرق الأخ الكاتب العام للنقابة الوطنية إلى الحصيلة المرحلية للمكتب الوطني منذ انتخابه إن على المستوى التنظيمي أو النضالي وإلى المساعي المشروعة التي خاضها لمطالبة الوزارة بفتح حوار ديموقراطي جاد ومسؤول حول مختلف المطالب المتضمنة في الملف المطلبي المعروض عليها منذ 08 يناير 2024، والتي ووجهت بالتجاهل والتضييق الممنهج، معتبرا ذلك هدرا واضحا للوقت وتناقضا صارخا مع مقتضيات ميثاق الحوار الاجتماعي الذي يؤكد على اعتماد أسلوب الحوار كآلية ناجعة وفعالة لإقرار مناخ اجتماعي سليم ومحفز على البدل والعطاء.
وبعد نقاش مستفيض ومسؤول حول قضايا القطاع ومستجدات الملف المطلبي فإن المجلس الوطني:
- يدين حرب الإبادة الجماعية التي يقودها الكيان الصهيوني على الشعبين الفلسطيني واللبناني،
- يؤكد على منهج الحوار الاجتماعي القطاعي باعتباره الأسلوب الحضاري الكفيل بخلق مناخ اجتماعي سليم للاطلاع بالمهام التنموية للقطاع بكل نجاعة وفعالية،
- يسجل بارتياح تعيين كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ، بعد فترة التهميش الذي طال القطاع والذي لطال ما نبهت له الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مركزيا وقطاعيا، كما يعرب عن أمله في التعامل الإيجابي للسيد كاتب الدولة مع المطالب المشروعة للشغيلة بالقطاع،
- يثمن الشروع في إعداد خارطة طريق جديدة للقطاع ويطالب بمواكبتها على مستوى تحفيز وتكوين والموظفات والموظفين العاملين به،
- يطالب بالرفع من قيمة التعويضات جهويا ومركزيا مع إقرار حد أدنى لها يصون كرامة الموظف ويخفف من الآثار الوخيمة للتضخم وتدني القدرة الشرائية لعموم الموظفات والموظفين،
- يطالب بالعمل على دمقرطة الأعمال الاجتماعية بالقطاع من خلال مراجعة القانون الأساسي لجمعية الأعمال الإجتماعية وحدف الشروط التعجيزية أمام ولوج فئة الشباب للأجهزة التقريرية للجمعية، و تجديد هياكلها التنظيمية،
- يطالب بتجويد خدمات الأعمال الاجتماعية بما يستجيب لحاجيات مختلف فئات الموظفين على غرار معظم القطاعات الحكومية (منحة عيد الأضحى، المساعدات الإجتماعية، السلف الاجتماعي، سلف السكن، منحة الحج والعمرة،…..) واعتماد مساطر ومعايير شفافة لذلك ووضع دفتر للخدمات ورقمنتها لتسهيل الولوج لها ونشر لوائح المستفيدين منها ،
- يحذر من الخصاص الحاد والمقلق في عدد الموظفين بكل المستويات والتخصصات الذي يولد الضغط المستمر على الموارد البشرية الحالية ،
- يعلن التزامه بجميع المحطات النضالية التي ستتخذها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لمواجهة السطو على الحق في الإضراب وتقييد الحريات النقابية؛
- يدعو المكاتب الجهوية للنقابة الوطنية للتعبئة وتنظيم لقاءات تواصلية لتطعيم الملف المطلبي وخاصة المطالب ذات الطابع الجهوي،
- يسجل اعتزازه بالتفاف الموظفات والموظفين حول نقابتهم العتيدة ويدعوهم للاستعداد لخوض جميع المعارك النضالية لتحقيق مطالبهم المشروعة والحفاض على المكتسبات،
- يجدد تفويضه للمكتب الوطني لوضع البرنامج النضالي المناسب واتخاد جميع التدابير اللازمة لذلك.
عاشت النقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني
صامدة ومناضلة
عاشت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل