الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
بيان ضد تجنيس الصهاينة

 

 

 

علال بنور: الدار البيضاء / المغرب

 

صدر عن السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، بيان يوم 11 أكتوبر 2024 تسجل فيه مواصلة الجبهة المغربية ومعها كل القوى الوطنية الحية، الصمود والدفاع عن حق الشعب المغربي في الرفض لكل أشكال وأنواع التطبيع مع إسرائيل وآخرها منح الجنسية للصهاينة، تعتبر الجبهة المغربية رفض التطبيع التزاما أخلاقيا وانسانيا، وفي مالي نص البيان الذي توصلت به جريدة الفنيق ميديا.

أوضحت الجبهة المغربية في بيانها، قد بلغ إلى علمها أن أحد الأشخاص تقدم بملتمس في مجال التشريع، يقضي بمنح التجنيس لأبناء وأحفاد الصهاينة من أصل شتات اليهود الذين مروا مستقرين بالمغرب. مثل هذا الملتمس يعد في نظر القوى الحية أخطر ممارسة سياسية قد تقدم عليها الحكومة المغربية في سلوكها التطبيعي مع إسرائيل، بل يعتبر أعلى مراحل التطبيع مع الكيان الصهيوني.

نددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بقوة، منح الجنسية المغربية لليهود، معتبرة أنه سلوك خيانة في حق الشعب المغربي، مؤكدة على أن هذا الملتمس، لا يمثل بأي حال من الأحوال الشعب المغربي. فإنه يمثل مجموعة من الخونة المرتزقة المدفوعة لهم أغلفة مالية من طرف الصهاينة واذيالهم، وبالتالي، فإن هذا الملتمس لا يعننا شعبا وتنظيما حقوقيا، كما أكد البيان، أن مطلب التجنيس يشكل خطرا على استقرار واستقلال سيادة المغرب.

أدانت الجبهة المغربية الإقدام على منح الجنسية لليهود المستقرين أو الذين لهم الرغبة في الهجرة إلى المغرب للاستقرار فيه، ومنهم المجرمون والمجندون في جيش الإرهاب، الذي مارس ولا زال يمارس الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.

أكدت الجبهة المغربية في بيانها، أنها كتنظيم حقوقي ستواجه هذا الملتمس المشؤوم والذي يعد اختراقا للمجتمع المغربي ومناضليه الحقوقيين من طرف الصهاينة واتباعهم. ستتصدى لهذا الغزو التطبيعي للمغرب بكل أشكال الاحتجاج الشعبي والقانوني والمؤسساتي، للتأكيد على أن هذا النوع من الملتمسات مرفوض، ولا يمثل بأي شكل من الأشكال الشعب المغربي.

كما أقرت الجبهة المغربية، أن هذا الملتمس، يشكل استفزازا خطيرا لمشاعر وطنية المغاربة، كما تعتبره الجبهة المغربية، غدرا لدماء الشهداء الفلسطينيين الذين يتعرضون يوميا وإلى الآن للإبادة الجماعية.

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات