الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بموقف الاتحاد الأفريقي وتدعو لموقف عربي داعم للشعب الفلسطيني.
استحالة نجاح مجلس الأمن في وقف العدوان على القطاع في ضوء صلافة ووقاحة الموقف الأمريكي”
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالمواقف الصادرة عن قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في أديس أبابا والتي حملها البيان الصادر عن القمة الافريقية.
واعتبرت الجبهة أن الاتحاد الأفريقي انحاز للإنسانية والعدالة، ولحقوق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وحشية.
وقالت الجبهة أن الموقف الأفريقي الصادر عن قمة الاتحاد تعبير حقيقي عن مواقف الشعوب الأفريقية التي طالما ساندت الحقوق الفلسطينية، مشددة أن قضية الشعوب واحدة في مواجهة الوحشية الاستعمارية التي طالما عصفت بشعوب القارة وشعوب العالم.
وطالبت الجبهة الحكومات الأفريقية بترجمة هذا البيان والموقف التاريخي الهام المناصر لشعبنا، بفرض المقاطعة والعقوبات على الاحتلال.
وأكدت الجبهة أن البيان والموقف الأفريقي، يؤكد ضرورة قيام الحكومات العربية بواجباتها تجاه شعبنا، داعية الحكومات العربية لاتخاذ موقف عربي موحد، ينحاز لحقوق شعبنا ويعمل على كسر الحصار عن شعبنا في قطاع غزة، وقطع كل أشكال العلاقات مع الاحتلال والعمل على عزله وملاحقته ومحاسبته دولياً، وتوجيه كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في صموده ومقاومته دفاعاً عن أمن الأمة العربية وكرامتها ومستقبل أجيالها
كما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استحالة نجاح جهود التوصل لوقف إطلاق النار في داخل مجلس الأمن، في ضوء الإصرار الأمريكي على دعم الاحتلال وشراكته في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة، وتوفير كل أشكال الحماية السياسية لمواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني.
وأضافت الجبهة “أن من يدعم الاحتلال بكل أنواع الأسلحة الفتاكة والتي أدت إلى هذا التدمير الكبير في البنية التحتية في قطاع غزة وارتكاب المجازر وحرب الإبادة بحق شعبنا في قطاع غزة، ليس لديه أي مشكلة في أن يحبط من جديد أي قرار داخل مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى لأسبابٍ إنسانية.
واستدركت الجبهة : “مع كل التقدير للجهود الجزائرية المخلصة وكافة جهود الدول داخل وخارج مجلس الأمن من أجل وقف حرب الإبادة التي تشن على قطاع غزة، إلا أن صلافة ووقاحة الموقف الأمريكي وإصراره على دعم الكيان الصهيوني والدفاع عنه حتى على حساب صورته الأخلاقية أمام العالم، سيمنع بشكلٍ مؤكد إحراز أي تقدم في هذا الجهد، وسيلوح بفيتو جديد لمنع المجلس الأمن من اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار”.
وختمت الجبهة بيانها، مؤكدةً أن تلويح الدول العربية بأوراق الضغط كسلاح النفط والمقاطعة السياسية والاقتصادية للكيان وأمريكا وكل الدول الراعية والشريكة لحرب الإبادة في قطاع غزة، هي سلاح فعال قادر على لجم العدوان، وإحداث اختراق حقيقي داخل مجلس الأمن لصالح وقف العدوان على القطاع.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
١٨ شباط ٢٠٢٤