عصابة بهدر حياة المعذبين في الأرض منتابة
عبدالعزيز المنتصر/اسبانيا
بلغ الثمانين عدد ضحايا ما يسمى بقارب الموت، و ضحايا مافيا الهجرة، كما تردد العصابة السلطوية الأوروبية ليلا و نهارا، و رغم علم خفر الحدود البحرية للفاشية الإيطالية، و للرجعية المتعفنة في اليونان، و الفرونتكس من كلاب العصابة المنتابة بالحكم اللاديموقراطي للإتحاد الأروبي، ورغم هذا ضيقوا على القارب كي يغرق، و ما زال المئات في عمق البحر، و أغلبهم سوريون و مصريون و باكيستانيون، عدد لا حصر له من النساء و الأطفال الأبرياء طعم سائغ لاسماك الئبحر، التي أصبحت تتغدى بلحوم البشر،و قد أعلنت اليونان حدادا خبيثا للنفاق، كي يذرف فيه الكلاب دموع التماسيح.
هذه جريمة ضد الإنسانية بكل المعايير؛ تحركوا يا من تتشدقون بمعاداة الحرمان، بالديموقراطية و حقوق الإنسان؛ تحركوا كي نرى برهانا آخر عن الجور و الهوان،في المحاكم الدولية؛ كيف نسمح صامتين أن يتحول المتوسط إلى مقبرة جماعية؛ اللعنة على العنصرية؛ المقت و الموت لعقد التفوق الأبيض للزمر الإستعمارية؛ و للدول العميلة التي تبيع نفسها جماركا لأصناف جديدة من النازية.