النقابة الوطنية للإعلام والصحافة تنتقد “فضائح لجنة الأخلاقيات” وتطالب بإعادة الاعتبار للمهنة

أصدرت النقابة الوطنية للإعلام والصحافة بيانًا شديد اللهجة عبّرت فيه عن رفضها للطريقة التي تُدبَّر بها لجنة الأخلاقيات داخل المجلس الوطني للصحافة، معتبرة أن ما ظهر مؤخرًا من فضائح وتجاوزات يكشف مستوى خطيرًا من الاختلالات البنيوية والإدارية داخل هذه الهيئة .

النقابة انتقدت بشدة غياب الشفافية وضعف الحكامة في تدبير ملفات الشكايات، مشيرة إلى أن اللجنة تحولت إلى فضاء “مفتقر للانضباط” و“فاقد لمصداقية المعايير المهنية”، وهو ما ينعكس سلبًا —حسب البيان— على صورة المجلس وعلى ثقة المهنيين فيه .

وأكدت النقابة أن ما تمّ الكشف عنه من ممارسات داخل اللجنة لا يمس فقط بأخلاقيات المهنة، بل يسيء أيضًا إلى الجهد الذي بذله عدد من الصحافيين لبناء مؤسسة مستقلة تُدافع عن شرف المهنة. ودعت إلى فتح تحقيق مسؤول في كل ما تم تداوله، وإعادة هيكلة اللجنة بما يضمن استقلالها ونزاهتها ووضوح مساطر اشتغالها .

وفي ختام بيانها، شددت النقابة على أن حماية أخلاقيات الصحافة لا يمكن أن تتم بآليات مختلّة أو من خلال لجان تعيش صراعات داخلية، مؤكدة أن إصلاح الوضع أصبح ضرورة ملحّة لضمان احترام