الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

 

 فعاليات مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط يختتم

بتتويج الفيلم الإيطالي “الوقت اللازم” لفرانشيسكا كومينتشيني بالجائزة الكبرى للمهرجان

 

ليلى الشافعي/المغرب 

 

 

تواصلت فعاليات مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط بمحاضرة حول موضوع “خرائطيات السينما المتوسطية: تفاعلات فكرية وجمالية” ألقاها الكاتب والناقد نور الدين أفاية، وأطرها الكاتب المغربي شرف الدين ماجدولين مع توقيع كتاب “ضفاف النظر، لغة بصرية مشتركة في البحر المتوسط”، من تأليف المحاضر وإصدار مؤسسة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط.

 

وقد استهل شرف الدين ماجدولين تقديمه بالإشارة إلى أن نور الدين أفاية كان، حين تبلور مشروع الفلسفة في المغرب، ينتمي للفلسفة العامة، ولحقول الجمال بمختلف تلاوينها، مؤكدا أن عبور الاختصاصات هذا يمثل حاليا، حقلا نادرا في المغرب.

 

 

 

وأشار إلى أن السيد أفاية، الذي ينتمي إلى الجيل الثاني من دارسي الفلسفة، قد أصدر أزيد من عشرين كتابا تراوح بين الدراسات السينمائية وغيرها، وهي تتفق في ثلاث صور، هي الصورة والآخر والمتخيل,

 

وتناول نور الدين أفاية بالشكر مؤسسة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، على قيامها بإصدار الكتاب، متوجها إليهم بأسمائهم واحدا واحدا، من رئيس المهرجان إلى آخر مستشار.

 

وتساءل حول إمكانية أن نسكن شعريا هذا العالم، في ظل هذا الخراب المستشري، وكيف يتحول ما هو متخيل إلى ديناميكية للتقاسم، وبالنسبة له فهو يعتبر أن أشكال العطاء فيما يقوم به المهرجان من أدوار تسمح بوجود تفاعلات فكرية وإنسانية.

 

وبخصوص الخرائطية الشعرية والسينما المتوسطية اعتبر أن لا فن استطاع أن يعبر معالم الثقافة العالمية كالسينما مشيرا إلى أن السينما ولدت متوسطية مع “الإخوة لوميير” ذلك أنهما انطلقا في أفلامهما من بلدان المتوسط.

 

وقال إن كانسييو يعتبر السينما جهازا إيديولوجيا لأنها تنسج الواقع بناء على الإيديولوجيا، وهي أيضا نظرية للزمان والمكان وللحركة وهي تهتم بالحرية والكرامة.

 

واعتبر السيد نور الدين أفاية في إشارة إلى الظروف العامة التي تتفاعل فيها هذه السينما، أنه ومنذ 2011 إل 2003 تاريخ احتلال العراق، تم التوقيع على نهاية العالم العربي. بدأت النهاية مع حرب1991، ثم تم القضاء عليه سنة 2003 وأعلن عن جنازته بعد 7 أكتوبر 2023 والإبادة الجماعية التي تلتها، مشيرا في النهاية، إلى أن للسينما لغة متنقلة تتحدى الإكراهات لتصل بالثقافة إلى مختلف أرجاء المتوسط.

 

بعد ذلك، تم تقديم عدد من المؤلفات لعدد من الكتاب والمخرجين السينمائيين، من بينهم السيد محمد باكريم الذي قدم كتابا باللغة الفرنسية يحمل عنوان “النظرة والخطاب” وكذا مؤلف المخرج المغربي محمد الشريف الطريبق “سينما مختلفة”.

 

وقد قدمت كتاب محمد باكريم الدكتورة غيتة الخياط التي شغلت، من ضمن ما شغلت سابقا، رئيسة لجنة دعم الأعمال السينمائية في المغرب في إطار المركز السينمائي المغربي، حيث ركزت على غلاف كتاب باكريم، قائلة إنه جميل جدا، مشيرة إلى أنه يعكس لقطة من فيلم “وليلي” لفوزي بنسعيدي، وأنه سيحفز المتلقي للإطلاع على مختلف الأفلام التي يتناولها المؤلف داخل الكتاب.

 

واستطردت أن الحلم كان هو هاجس النوادي السينمائية التي يتناول الكتاب تجربتها، والتي “لم تعد متواجدة إلا بشكل نادر مع الأسف”.

 

أما بخصوص المؤلف محمد باكريم، فقد قصر حديثه على شكر وتحية غيتة الخياط التي قال عنها بأنها كانت بمثابة سلم لانقاد السينما المغربية، إذ بعد ذهاب السيد العربي المساري الذي لم يستطع إتمام مهمته كرئيس للجنة، تم الاستنجاد بغيتة التي لبت النداء بسرعة، ومثلت رئاستها باقتدار رغم انتشار بعض الأقاويل.

 

أما بخصوص كتاب الشريف الطريبق “سينما مختلفة”، فبعد أن قال الشاعر والروائي والناقد سعيد منتسب عنه إنه يرى أفلامه بمتعة كبيرة لأنها ممتعة، قسم الكتاب إلى أربعة أقسام، تتعلق الأولى بتحديد ماهية السينما، والثانية بالتجريب والاستكشاف والثالثة بالممارسة النقدية من داخل السينما والرابعة بالخروج عن السائد.

 

وأوضح أن كتابات الشريف الطريبق تشهد على أنه شاهد كثيرا من الأفلام وأنه يتقاسمها مع المتلقي بكرم كبير، معتبرا أن هذا الأخير يطرح على المتلقي (الذي ليس كتلة منسجمة) وجوب أن تكون لديه دراية بالصورة وتعددها وإعجابه بالوعي الجمالي ووعيه بالخطاب كصورة.

 

وقال السيد منتسب، إن محمد الشريف الطريبق “يبحث في هذا الكتاب (سينما مختلفة) عن نوع آخر من السينما تقع خارج السينما السردية السائدة، كما يتطلع إلى بناء لغة أخرى مغايرة للحديث عن السينما، تلك اللغة التي يصنعها كل فيلم بطريقته، تختلف جذريا عن لغة الأدب، وتتيح إمكانات أخرى لتجديد الكتابة السينمائية والذهاب بها إلى مناطق أخرى خارج “منطق المعنى””.

 

ومن جهته، وبعد شكر القائمين على المهرجان، قال الشريف الطريبق، إن لبعض الكتب والمقالات فضل على مسيرته السينمائية، يذكر منها كتاب نور الدين أفاية “دليل سينما الهواة” ومقال حول فيلم “حلاق درب الفقراء” لمحمد الركاب، واضعا عنوانا كبيرا لكل هذا ألا وهو المتعة، المتعة في صناعة الأفلام وفي الكتابة وفي النقاش الشفوي.

 

بعد ذلك، قدم السيد عبد الكريم الشيكر عضو هيئة تحرير مجلة وشمة، العدد 17 من هذه الأخيرة، متوقفا عند العنوان الذي قال إنه يحيل على شريط “وشمة” لحميد بناني، فضلا عن الرغبة لدى القائمين عليها في التعامل مع الأفلام كأثر وفي ذات الوقت التعامل مع السينما كصيرورة لانهائية.

 

وأضاف أن هذه المجلة تتصرف وكأنها مستقلة بذاتها، لكنها في نفس الوقت منفتحة على غيرها.

 

وكان المهرجان قد عرف تنظيم عدة ندوات وتكريمات ولقاءات خلال الأيام الماضية، من بينها ندوة حول “مخرجات متوسطيات: هل هي موجة جديدة؟” و”الكوميديا والسينما والمتوسط: وحدة وتنوع”، كما تم تنظيم لقاءات مع عدد من المخرجين والممثلين كنبيل عيوش والممثل إياد نصار والممثلة الإسبانية عايدة فولش، هذا فضلا عن تنظيم ورشات في التكوين الفني لفائدة طلبة من المعهد الوطني للفنون الجميلة وورشات لفائدة مجموعة من التلاميذ حول موضوع: “رؤية وفهم وإبداع” هذا فضلا عن عرض شريطين بعنوان “نوارة” لهالة خليل، و”علي زاوا” لنبيل عيوش مع ورشة فنية لفائدة بعض نزلاء ونزيلات السجن المحلي بتطوان.

 

هذا وقد جرى تنظيم عدة أفلام وعروض للأطفال، نذكر منها “الخير أيها العالم” لآن ليز كوهلر، و”سودان يا غالي” لهند المؤدب، و”طفولة مارطا جان” لكاناري ريمي شايي، و”رازيا” لنبيل عيوش، و”الثعلب بالغ الشراسة وحكايات أخرى …” لبنجامان رونير وباتريك إيمبير و”يا خيل الله” لنبيل عيوش و”علي زاوا” لنبيل عيوش.

 

و قداختتم  مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط بحصول فيلم “الوقت اللازم” للمخرجة الإيطالية فرانشيسكا كومينتشيني بجائزة “تمودة” وهي الجائزة الكبرى للمهرجان، خصصتها لجنة التحكيم لهذا الشريط بالنظر لإنسانيته وتعبيره عن قدر كبير من الحب.

 

 

 

 

وقد بعثت مخرجة الفيلم برسالة مصورة تعلن فيها عن سعادتها باختيار لجنة تحكيم المهرجان لفيلمها للحصول على الجائزة، خاصة وأنها أنجزت الفيلم تكريما لروح والدها.

 

ولدت فرانشيسكا كومينتشيني في روما عام 1961، وأخرجت فيلمها الأول “البيانو” عام 1984، الذي فاز بجائزة دي سيكا في مهرجان البندقية، ومن بين أفلامها الروائية، “كلمات أبي” (2001) و”أحب العمل” (2004) و”الفضاء الأبيض” (2009) و”يوم خاص” (2012)، كما نالت تقديرا على أفلامها الوثائقية، و أخرجت بين 2014 و2016 سلسلة كومورا، وفي 2023 مسلسل جانغو، ويعد “الوقت اللازم” آخر أعمالها، وقد عرض خارج المسابقة في مهرجان البندقية 2024.

 

قصة الفيلم تتحدث عن أب وابنته. تملك الابنة الصغيرة “آنا مانجيوكافالو” كتابا رائعا برسوم تثير مخاوفها وتساؤلاتها، فتشارك والدها مشاعرها. الأب ينصت لها بكل اهتمام. نحن في أواخر الستينات، ولويجي كومنشيني (فابريتسيو جيفوني) يعمل على تصوير فيلمه عن بينوكيو؛ تصحبه فرانشيسكا إلى مواقع التصوير، تندهش بسحر السينما، وتثير أحيانا بعض الفوضى، لكن هذا السحر لا يدوم طويلا، تكبر فرانشيسكا (رومانا ماجيورا فيرغانو) في سبعينيات إيطاليا، حيث كان الشباب يلهثون وراء تجارب جديدة ومثيرة، لكنها محفوفة بالمخاطر، تقع في الإدمان، ويحاول والدها حمايتها من خلال اصطحابها إلى باريس، وهناك، وحدهما في مدينة غريبة، يعيشان لحظة حميمية من التأمل والحوار الصادق.

 

وحصل على جائزة “محمد الركاب” لجائزة الموسيقى التصويرية شريط “موسيقى تصويرية لانقلاب” ليوهان كريمونبري المتخرج من مدرسة الفنون البصرية في نيويورك، والذي فاز فيلمه “البحث عن ألفريد” (2005) بجائزة الإعلام الدولية بألمانيا (2005) وجائزة الإعلام الأوروبية (2006)، كما حصل فيلمه الطويل “نظرة مزدوجة” (2009) على جائزة اللؤلؤة السوداء في مهرجان كان في أبو ظبي، أما فيلمه الوثائقي “موسيقى تصويرية لانقلاب” (2024) فقد تم اختياره للعرض في عدة مهرجانات مثل صاندانس، وسان سباستيان والجونة.

 

 

 

 

وعلى خلفية استقلال الكونغو سنة 1961، يمزج الفيلم بين موجة الاستقلال في أفريقيا، وحركة الحقوق المدنية في أمريكا، والحرب الباردة، أكثر أسلحة الولايات المتحدة غير التقليدية: موسيقى الجاز. فالجاز مرتبط ارتباطا وثيقا بإزالة الاستعمار في هذه الحركة التاريخيةالمتقلبة، التي تعيد كتابة فصل من الحرب الباردة، مما أدى إلى اقتحام الموسيقيين آبي لينكولن وماكس روتش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، احتجاجا على اغتيال الزعيم الكونغولي باتريس لومومبا.

أما جائزة “عز الدين مدور للعمل الأول” فقد حصل عليها الشريط الإسباني “غيتار راي كورتيس الفلامينكو” (2004) لأنطون ألفاريس الذي يعبر دائما في شريطه الوثائقي “الطموح الزائد”، عن رغبته في دخول مجال الإخراج السينمائي، وكان فيلم “غيتار راي كورتيس الفلامينكو” هو أول فيلم طويل له، وهو من بطولة يراي كورتيس ويدور حول سر دفين داخل العائلة يتوجب الكشف عنه.

 

وكانت جائزة أحسن ممثلة من نصيب الممثلة المقتدرة جوفانا بنيديتي التي مثلت دور البطلة في فيلم “المملكة” لمخرجه جوليان كولونا. وقد تقمصت جوفانا في دور ليزيا في الشريط الذي تجري أحداثه في صيف 1995 بكورسيكا، وهي تعيش بدايات المراهقة، فجأة يأتي رجل ويأخذها إلى فيلا معزولة على متن دراجة نارية، هناك تجد والدها مختبئا وسط رجاله، في تلك الأثناء، تستعر الحرب داخل عالم الجريمة، ويشتد الحصار على العصابة؛ تبدأ رحلة فرار شاقة، يتشارك فيها الأب وابنته لحظات قاسية وحميمية، سيتعلم كل منهما خلالها كيف ينظر إلى الآخر، ويفهمه ويمنحه الحب.

 

أما جائزة أحسن ممثل ذكوري، فقد حصل عليها الممثل المغربي سعد الموفق عن بطولته لفيلم “سوناتة ليلية” للمخرج المغربي عبد السلام الكلاعي  (2024)، ويحكي الفيلم عن شاب شاعر، يعيش في عزلة ويحب التسكع في شوارع المدينة ليلا، يراقب النوافذ والبيوت، يتأمل وجوه الغرباء. في إحدى الليالي، يصادف فتاة تحاول إنهاء حياتها، فيتدخل وينقذها. هذا اللقاء العابر يصبح بداية لحكاية صداقة، حيث يتشاركان تفاصيل حياتهما بصراحة وعمق، كانت الفتاة تنتظر منذ عام حبيبا وعدها بالزواج، ومع ذلك يقع الشاب في حبها … لكن مجرى الأحداث يحمل مفاجآت غير متوقعة.

 

كما حصل على تقدير خاص من لجنة التحكيم شريط “المرجا الزرقا” لداوود أولاد السيد (2024)، الذي يتناول طفلا يتيما وكفيفا يدعى يوسف يبلغ من العمر اثنى عشر عاما، يعيش مع جديه، علال سائق التاكسي ووردية، في قرية نائية وسط الصحراء. في أحد الأيام، يفاجئه جده بأن اشترى له آلة تصوير، يبدأ يوسف حينها بالتقاط صور لكل ما يحيط به، وعندما يسمع عن رحلة إلى البحيرة الزرقاء في الصحراء، ينظمها مجموعة من المكفوفين القادمين من الخارج، لا يصبح ليوسف رغبة سوى القيام بهذه الرحلة بنفسه.

 

 

 

 

 

كما تم تسليم “جائزة مصطفى المسناوي للنقد السينمائي” ل”عروسة الجبال” لماورا ديلبيرو (2024)، ويحكي الشريط عن قرية جبلية صغيرة بمنطقة ترينتينو شمال إيطاليا في قلب شتاء 1944، تبدو الحرب بعيدة ولكنها حاضرة باستمرار وفي كل مكان. عند وصول جندي شاب يبحث عن ملجأ، تتغير دينامية عائلة المعلم المحلي إلى الأبد، يقع الشاب في حب الابنة الكبرى، مما يؤدي إلى الزواج… ومصير غير متوقع.

 

وقد بعثت مخرجة الشريط برسالة مصورة من الأرجنتين، تشكر فيها أعضاء لجنة جائزة النقد وكذا القائمين على المهرجان، معربة عن سعادتها بهذه الجائزة.

 

ومن جهة أخرى، تم تكريم بعض الشخصيات على مسارها الفني، من بينها الممثلة الإسبانية عايدة فولش، التي يوجد في عهدتها حوالي 30 فيلما. وجاء في كلمة محمد بويوسف الركاب، نائب رئيس مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، أن هده الفنانة ولدت في ريوس بإسبانيا، وبعد إنجازها لشريط “للا عايشة” السينمائي في المغرب، تحولت إلى نجمة في إسبانيا، مرحبا بها في تطوان و”في بيتها هنا”.

 

وفي كلمتها، شكرت الفنانة فولش مهرجان تطوان والقائمين عليه، معتبرة أنها محظوظة لتواجدها في مدينة لا تعرفها إلا عبر المشاركين في المهرجان، قائلة إنها بعد عشرين عاما، ما تزال تشعر بالدهشة وهي تمثل، مضيفة أن ما تعلمته من مسارها هو أن الثقافة تفتح الآفاق دائما.

كما تم تكريم شخصية فنية شابة، هي الممثلة أنيسة العناية، الفائزة في السنة الفارطة بجائزة أحسن ممثلة على فيلم “مذكرات” لمحمد الشريف الطريبق، والذي تم اختيار لقطة من هذا الشريط، تبدو فيها الفنانة واقفة بمحاذاة أحد الأدراج، تتطلع إلى السماء، محفوفة باللون الأورق والأبيض، كملصق للمهرجان.

وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، ذكرت الممثلة أنها شاركت في فيلم “فرح” أول مرة سنة 2015، شاكرة المخرج عل ثقته فيها والمهرجان على اختيار ملصق المهرجان من فيلم “مذكرات” متوجهة إلى المخرج قائلة: “كنت نبراسا في ظلمات أحلامي”.

وكان فيلم الاختتام هو “إيليزا” للمخرج ليوناردو دي كوستانزو، الذي يعد أيضا كاتب سيناريو ومخرج أفلام وثائقية، دخل عالم السينما من خلال محترفات فاران بباريس، حيث تلقى تكوينا في الإخراج الوثائقي، قضى ما يقارب العشرين سنة متنقلا بين نابولي وباريس. من بين أهم أعماله “امتحانات الدولة” (1998) و”في المدرسة” (2003) و”إيقاع الخداع” (2011) و”أوديسا” (2006)، قدم أولى تجاربه في السينما الروائية من خلال فيلم “الفاصل”، وفي سنة 2014 شارك في مشروع جماعي “جسور سراييفو”، أعقبه فيلمه الطويل الثاني “الدخيلة” وفيلمه الثالث “هواء محتجز” (2021) وفيلمه الأخير “إيليزا” الذي عرض ضمن الدورة 82 من مهرجان البندقية السينمائي.

 

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات

error: Content is protected !!