التباهي بالأغراب
عبد الناصر عليوي العبيدي – سوريا
وُجُوهٌ مِنْ صَفِيقِ الْقَوْلِ شَاهَتْ
مَعَ الـسُّفَهَاءِ في فُحشٍ تَمَاهَتْ
–
وَبَــاتـتْ بَعْرَةً فِي إسْـتِ عِلْـجٍ
إِذَا مَــا يَضْرِطُ الْمَتْبُوعُ هَاهَتْ
–
تُــصَــفِّقُ لِــلْمَذَلَّةِ فِــي حِــمَاهَا
ذُيُــولٌ فِــي ظَــلَامِ الْغَيِّ تَاهَتْ
–
وَتَــفْخَرُ بِــالْعُلُوجِ بــكُلِّ خَطْبٍ
كَــعَــاهِرَةٍ بِــجَــارَتِهَا تَــبَاهَتْ
–
وَقَــدْ بَــلَغَتْ بِسَبْقِ الْعَهْرِ شَأوًا
لِكُلِّ وَضِيعَةٍ فِي الْخَلْقِ ضَاهَتْ
–
تَــمَادَتْ فِي الْجَرِيمَةِ دونَ لأيٍ
تُــحَضُّ عَلَى الرَّذِيلَةِ مَا تَنَاهَتْ
–
وَتَخْرُجُ مِنْ رَدِيءِ الْحَالِ تَبكي
كَبُومٍ فِي خَرَابِ الأَرْضِ نَاهَتْ
–
عــبدالناصر عــليوي العبيدي