في الضحك على الذقون، و ذر الرماد في العيون
عن قرد صهيون: المدعو ماكرون
عبد العزيز المنتصر: اسبانيا
أصبحت قردا يا أبا مفضل#### وليس أيضا من ملامح القرود
نسلك قرود غير ممسوخة####وأنت قرد من مسوخ اليهود
ابن الرومي
يقال أن ماكرون أخبث من قرد القرودِ؛ و أقول أن قرد الإِفرنج الحقود هذا أزنى من نسناس الأعراس؛ و يقال حتى ولو إنعدم الجمال فالقرد في عين أمه غزال؛ و أيضا يقال أن إسم إيمانويل منذ عهد آبدِ الجدودِ هو من مسميات اليهود، و قد ورد و ما إنفرد في كتاب إشعيّا، بمعنى: ” الله معنا”؛ و هناك من يقول أن مسمّى إيمانويل يُحيل إلى: إِبن الله، المُنقدُ المُخلِّصُ لآل إسرائيل، لما فيهم من شرّ أَحابيل؛ و قد ورد الإسم أيضا عند المدعو: ” عطية الله”: القديس مَتَّى، في ما كتبه من إنجيل؛ و يقول مُروِّج ما مُؤجِّج لمعنى طباع الأسماء أن من يحمل إسم إيمانويل غالبا ما يكون في الإنتهازية و الوصولية أصيل، و إنه يُحِيطُ نفسه غالبا بالخِلّانِ، كي يضحكوا لفكاهته بالمجّانِ، ذون أن يعلموا أنه لا تهمه حياتهم، بل يفعل ذلك فقط لضمانِ تبعيتهم له في الإرتهانِ،ِ فهو أناني كالشيطانِ، لا يهدف بذلك منهم إلِا بلوغ الأماني بأمان،، و في هذا القبيل على الأقل يبنطبق هذا التحليل؛ أما لقب ماكرون فما يحيل إلاّ إلى إشارات فوق الحروف للتمتين، كتشديد و تمديد في لغات اللّاثين.
يُقال أن أم إيمانويل من رهط بني إسرائيل، فرانسواز نوقيس هو إسمها، و يقال أن لقب نوقيس، ونوق، يتدحرج من لقب نُوقَيرا، و هو من أصول سفاردية قادمة من شبه الجزيرة الإيبيرية؛ و يقال أيضا أنه لقيط ليليان روتشيلد، والشَّبه بينهما شديد إلى حد فريد، ما عليه من مزيد؛ و لقد عاشر إيمانويل ثم باشر بالزواج من بريجيت ترونيو، تُقال عنها أمور شَتَّى، لا تُوافق سُمعة سيِّدة حقول الإليزي البتة، يُقال عنها خُنثى، و يُقال ذكر تحول إلى أٌنثى، و ذون إنفعال هجر عالم الرجال؛ و لكن مهما كان الحال، مهما كان الأمر فإن إيمانويل، الذي: “يمشي على الماء”، و “مُنقِدُ بني إسرائيل”، قد تزوج بمن يُفتَرض فيها مُعلِّمته، و حبيبة العمر، التي أثّرت عليه في الجهر و في السر، منذ نعومة الظفر؛ و لو أن من يُفترضُ فيها أنها أمه الرسمية، السيدة نوقيس إستبدَّ بها إِبليس، فرفضت بسوء مزاج هذا الزواج، فما كان يفصل الوالدة “السفاردية” عن الخطيبة “الخزرية الأشكينازية” إلا ثلاثة سنوات، و يبدو أنه إستبدَّت بِالأُم مرارة في قرارة النفس، و ظَلَّت تتساءل بِيأس: كيف يتزوج شاب في عمر الإِغراء بعجوزة سمطاء؛ و لكن دَعوا عنَّا الظاهر البائِن، لِنتمعَّنِ في الباطن الكامن، ربما لم يكن هذا عند إبن الله إيمانويل من قِبيل الهُيام في الغرام، بل طمعا جَشِعًا، في تَعَقّب سُبُل الرأسمال، و إدارة الأعمال، فالخَليلة البجيلة، العشيقة الوثيقة من عائلة: “الدرع الأحمر”، و هذا ما يعني لقب: روتشيلد، و ما أذراك ما روتشيلد؛ و كي يظهر المُريد و كأنه الفريد في الإغراء فيجب أن يَهوى حتى صفات الرجال في النساء، فَيَصدُق عليه المثل البارع في الإِنشاء: يا آخد القرد على كثر ماله، يروح المال ويبقى القرد على حاله.
رهط روتشيلد عائلة/عصابة، بالتكالب المسعور في السلب و النهب مُنتابة، في الأول كان الأب مصاص الدماء، ثم كم دراكولا قِوامهم حمس أبناء، و كان يعيش السرب كالخفافيش، من تضاعيف النزيف؛ وزَّعهم أبوهم مصاص الدماء للبروز، على أَهَمِّ أنحاء القارة العجوز؛ فكانوا في بلاد الألمان، أين إِبتَلوا بِدمويَّة الإِدمان، ثم النمسا، و بلاد الإفرنج، والطليان؛ و كانوا قبل معركة واترلو قد أرسلوا أَمكر الجواسيس الفُرسان، على صهوة أحسن و أسرع جواد و حصان، كي يعلموا قبل غيرهم من يبتصر في الميدان، فالسَّبق مِسطرة في السيطرة؛ و عرفوا قبل غيرهم في لندن بهزيمة نابليون، و رغم ذلك راحوا لكل أسهمهم يبيغون، و كأن الإنجليز إنهاروا في معركة التعجيز؛ و عندما رآهم الآخرون هكذا يفعلون حل بهم الجنون، و باعوا كل أو جُلَّ ما يملكون، من أرصدة و لو بأرخص الأثمان، لضمان أضعف الأمان، وإنقاد بعض الإستثمار، قبل مسار الإِنهيار؛ ظنوا جميعا دون تمييز أنها إنهازت في المعركة إمبراطورية الإنجليز، وعندما باعوا الجلّ إشترى آل روتشيلد الكل؛ و منذ ذلك الحين صارت خزينة و بورصة أول إمبراطورية في الدنيا لهم مِلكية؛ منذ ذلك الحين سيطروا على بنوك مركزية في أغلب بِقاع الكرة الأرضية؛ و بين مُقايضة و مُرايدة، بكل أصناف الغِش والمُكايدة، بكل ضُروب المُقامرة و المُتاجرة حَلَّت بكل أصحاب الجاه و المال و الأعمال المُكابدة، وبكل ملك و أمير وسلطان، و لم ينجو منهم حتى قطعان الرُهبان، و لا ثيوقراطية الفاتيكان، و كانت على أعتاب الممات كل هذه الحيوانات الرأسمالية المتوحشة، و ما بقِيت على قيد الحياة إلاَّ بفضل النَّهب المستدام في المستعمرات؛ صار رهط زوجة ماكرون يختلقون الأزمات في البورصات، و الحروب بين الشعوب، و تسليح جميع الأطراف، لتعميم الإستنزاف، وتمويل الإرهاب كي تنفتح أمامهم المُوضَدة من الأبواب؛ مولوا الإنقلابات و الإنتدابات، قتلوا رؤساءا وقفوا في وجه اللوبيات، و إفتعلو الحروب الأهلية؛ من أهم دروعهم: الماسونية، و الشرذمة المُظلمة فيها، و هي النخبة الشِّريرة المتهورة، التي تُسمِّي نفسها ب:”المتنورة”: إِلوميناتي؛ الروتشيلديون الأشرار هم أصحاب الخِزانة المركزية للولايات الشِّرِرة الأمريكية، و هم من يَصدِرون الدولار؛ و هم أرباب كلاب البنك العالمي، و بنك النقد الدولي، الذي يستبِدُّ بمصائر الدول و الشعوب بشكل كُلِي؛ وقد كان لهم دور أساسي في النظام النِّخَاسيى، إذ كانت عصابة روتشيلد رائدة في تجارة العبيد، فمن بيع و شِراء الإنسان كم جَنَت من فائدة؛ و كانت عصابة إبليس هذه هي التي موَّلت حفر و تأسيس قناة السويس، لِمنفعة الملعون نابليون، و المستعمر الفرنسي الخِسِّيس؛ وقد دام عشرة سنوات تحقيق المشروع، سِنون مَأهولة بالمُقاساة و الموت و الدموع، لقى حتفه فيها ما يُقارب المائة و عشرون ألفا من المصريين، كعبيد مُسَخَّرين؛ و أَبدعُ و أَنفَعُ ما في هذا الوبال البئيس حققه أجمل رئيس: جمال عبد الناصر، عندما أمّم السويس، و أنهى سطوة الإنجليز و الفرنيسيس، و رفض تمجيد زُمرة روتشيلد، و الخضوع، و الخشوع و الركوع لهم، مُناقِضا تهكُّم أبي فراس الحمداني، عندما يقول: لا بد يا نفس من سجود/ للقرد في زمن القرود.
كان آرتور بلفور، و كان سيِّده روتشيلد ناتان، و هما كلاهما من وقَّعا وَعدا وَغدا لإختراع تصهين فاشي في كيان؛ وأرسلا لهما إلى “أرض للميعاد” الجبرائيل، كائنا أستعماريا ماجنا، لتأسيس صننيعة فظيعة إسمها: “إسرائيل”؛ وكان روتشيلد جاكوب، الذي خلال معركة: “طوفان الأقصى” آل آبدا إلى الغروب، دام يهلوس حتى قبل الأفول، كان دائما يقول: إننا الطرف التأسيسي الأصيل، في إختراع من عدم لدولة إسرائيل؛ و كانت الدولة التي يرأسها الآن الملعزن ماكرون،فرنسا الحقارة و الخِسَّة، نظام الشيطنة هذا كان أوَّل من أهدى لدُوُّيلة الصهينة أول قنبلة نووية، كي تُضمن لها الهيمنة، كسرطان الصهاينة و الرومان في قلب العُربان، كي تَبرَحَ شعوبنا إلى أبد الآبدين مُدَجَّنة، و مُجنَّنة.
هؤلاء هم آل روتشيلد الأشرار، كل الآخرين عندهم أغيار؛ كانوا هم من نصَّبوا حكام دول إستعمارية، فناهيك عن الدول التبعية؛ هؤلاء هم القنَّاصة، هم من أوصلوا ماكرون إلى سُدَّة الرئاسة، كما فعلوا ب: ساركوزي، الخزري الأشكينازي المجري، و بومبيدو ، الذي عمل كذلك في بنكهم؛ هؤلاء هم أهل زوجة ماكرون،ـ و كأنهمم عيَّنوه لها زوجا في السر، و لو أنه يفصله عنها ربع قرن من العمر؛ و أدخلوه للعمل في بنك روتشيلد، و أول مليون ربحه ماكرون، في الحين و قبل رمشة العين، كان عندما رجّح كفَّة نيستلي السوسرية، على حساب شركة دانون الفرنسية؛ فلا يغُرَّنكم هذا اللعين، عندما يتحدث عن أي إلتزام ما بالعهد الجمهوري الفرنسي المَكِين؛ فهذا الإنتهازي الوصولي السمسار لا يهمه يمين أو يسار، يبيع أمه إذا إكتشف فيها مصلحة للإتجار.
يظن أنه الجزء و الكل، الشمس و الظل، العقد و الحل؛ يظل يظن من شرور الغرور أن ماكيافيلي أمامه يرضع أصابعه، و أن أدام سميث هو من نقَل مناهجه؛ إِنَّه عقرب في برقع، و تمساح بأدمع، مُضَوَّع بالنفاق و الإرتزاق، لِوبال المتوحش من الرأسمال، و لحلف الأطلسي في الشمال، و لولايات الشر كأدرع، وبعبع، و مستنقع، و مرتع فادح فالح في نمو حشرات اللوبيات؛ ماكرون عنهجيية فردانية هستيرية تبلغ حد الجنون، لا يهمه إلا خلفه و أمامه، و هل يكون أو لا يكون؛ و هو الذي يُهلوس بأنه البارع، لا يتَّعظ إذا لم تخبطه الوقائع؛ ذهبت الزرافة كي تقترض قرنين فرجعت بلا أذنين، و ذهب الغراب لتقليد رشاقة مشية الحمامة فنسي مشيته، و ضاعت منه الإستقامة؛ فلا علاقة بالسباع للمفطوم بحليب الضباع.
لا يجوز لهذا المعفون أن يُدير و لو مزبلة عمومية، فالأحرى رئاسة للجمهورية؛ في عالم عادل في هذه الدنيا مكان ماكرون هو السجون، مكانه الهوجاء، كخادم دائم لمصاصي الدماء.