بيان دعم ومساندة معتقل الرأي يوسف الحيرش
للهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي
وضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب
البيان:
تتابع الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب قرار متابعة المدون يوسف الحيرش في حالة اعتقال على خلفية تدويناته بقلق بالغ وباستياء كبير لما تراه إصرارا من قبل النظام السياسي المغربي على الاستمرار في مسلسل تكميم الأفواه وانتهاك حرية الرأي والتعبير.
وكان الناشط الحقوقي والإعلامي يوسف الحيرش أكد في حسابه بفيسبوك، استدعاءه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للحضور إلى مقرها في مهدية يوم 18 مارس، واحتفظوا به في الحراسة النظرية ليقدم صباح الخميس 20 مارس 2024 أمام النيابة العامة بالقنيطرة، بعد تمديد الحراسة النظرية، لتقرر متابعته في حالة اعتقال. وهي الخطوة التي لا يمكن فصلها عن مسار المضايقات التي يتعرض لها باستمرار بسبب آرائه وأنشطته الإعلامية. كما نذكر بالاعتداء الجسدي الخطير الذي تعرض له السيد الحيرش سنة 2022 قرب منزل أسرته بالقنيطرة، والذي لاتزال ملابساته غامضة إلى اليوم. كما لا يمكن عزلها عن باقي الانتهاكات التي يتعرض لها كل الناشطين المعروفين بآرائهم المختلفة سياسيا وإعلاميا وحقوقيا…
وإذ تتابع “الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حريـة التعبير بالمغرب”، أطوار هذا الملف الجديد الذي ينضاف إلى سجلات انتهاك حقوق الإنسان والحريات الأساسية في المغرب فإنها تعلن للرأي العام ما يلي:
1️⃣ تعبيرها عن تضامنها المطلق وغير المشروط مع الناشط الحقوقي والإعلامي يوسف الحيرش.
2️⃣ مطالبتها بإسقاط المتابعة في حقه والتي تبين كتاباته وتحقيقاته الإعلامية الفاضحة للفساد أنها إجراء انتقامي، ومطالبتها بإطلاق سراحه فورا.
3️⃣ دعوتها إلى وضع حد للخروقات التي تطال حرية التعبير في المغرب ووقف المضايقات التي يتعرض لها كل المدونين والكتاب الأحرار والناشطين السياسيين والحقوقيين بمختلف تعبيراتهم على خلفية آرائهم ومواقفهم.
4️⃣ مطالبتها السلطات بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في السجون بسبب آرائهم.
عن الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب.