اغتيال الصحافي حمزة نجل وائل الدحدوح صباح الاحد07 يناير
بغرب خان يونس
علال بنور. المغرب
الاجرام الصهيوني، لم يكفيه قتل الفلسطينيين العزل، متحديا كل المواثق الدولية الداعية الى حماية المدنيين، لم يكفي إسرائيل الإبادة الجماعية للفلسطينيين برميهم في حفر احياء وقتلهم بكل تلذذ مازوشي بالرصاص، لم يكفيهم قتل الأطفال والنساء والشيوخ العزل، وهدم البيوت والمستشفيات فوق رؤوس الاحياء والمرض والمصابين برصاص جنود الصهيونية.
طالت الإبادة حتى الاعلام، لكي لا تنفضح جرائم إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني امام العالم، وهي تعرف جيدا قوة الاعلام في فضحها، ولولا الاعلام لما قامت مسيرات واحتجاجات بتعابير متعددة قادها شعوب احرار العالم، ضدا على حكوماتهم الرافضة للاحتجاجات ومتضامنة مع إسرائيل.
فاق عدد اغتيالات الصحافيين في ميدان القتال 80 صحافيا خلال شهر أكتوبر. ويومه الاحد 07/01/ 2024 تم اغتيال الصحافي حمزة نجل الصحافي وائل الدحدوح، وقد جاء في خبر عاجل بثته قناة الجزيرة، أن الصحافي حمزة نجل الصحافي وائل الدحدوح قتل، كما أدى القصف الى قتل الصحافي مصطفى ثريا مبعوث قناة فرنس 24 ومراسل الجزيرة سامر أبو دقة. من جراء انفجار صاروخ صهيوني، استهدف عنوة سيارة صحافية كان يستقلها الثلاث.
اثنا القصف والقتل الجماعي، خلال شهر أكتوبر، الذي مارسته إسرائيل في حق الفلسطينيين، كان وائل الدحدوح قد فقد اسرته من زوجته وابنائه الصغار، من جراء قصف إسرائيلي مستهدفا منزلا، كانت الاسرة قد نزحت اليه في مخيم وسط غزة.