الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين : حرب الإبادة تتصاعد والعدو يحاول تخدير العالم
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن جرائم العدو الصهيوني قد تصاعدت ووصلت حدوداً جديدة من الوحشية التي لم يكن ليتخيلها أي عقل بشري، وتجاوزت أي سوابق تاريخية للجرائم التي ارتكبها أسوأ السفاحين وأنظمة الإبادة على مر التاريخ.
وشددت الجبهة أن قصف العدو الصهيوني المجرم للمستشفى الأندونيسي، مستهدفاً قسم الجراحة والعمليات، وقتله للجرحى على طاولات العمليات، وفي أسّرة المرض، جريمة فاقت أي تأطير قانوني لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وبلغت حدوداً باتت تحتاج لتشريعات خاصة لوصفها ومعاقبتها.
واعتبرت الجبهة، أن تكثيف وتصعيد العدو لجرائمه في الأيام الأخيرة، جاء مستغلاً الشراكة والدعم والتغطية الكاملة من دول العدوان وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بتواطؤ غربي وتساوق من بعض الأنظمة العربية.
وأكدت الجبهة أن هذه الإبادة والمجازر والأهوال والفظائع التي يتعرض لها شعبنا، لا يمكن الرد عليها إلا بانتفاضة عربية وعالمية، تزلزل النظام العالمي الوحشي المهترئ، وتستعيد شيء من العدل لهذا العالم الذي داست فيه حكومات الاستعمار على كل القيم الإنسانية.
وحذرت الجبهة من أن إشاعة الأخبار والتسريبات، عن هدنة مؤقتة، تهدف فقط لتغطية هذه الجرائم، وتخدير الرأي العام العربي والدولي، وتخذيل قوى التضامن، والشعوب التي يجب أن تُصّعد انتفاضتها ضد هذه الوحشية.
وطالبت الجبهة باعتبار اليوم الاثنين، بداية طوفان غضب شعبي، لمعاقبة العدو الصهيوني، وقوى وحكومات تحالف العدوان، ومحاصرة سفاراتها وضرب مصالحها وقواتها.
واختتمت الجبهة، بأن الوقت الذي لا زال فيه النفط العربي يتدفق مغذياً آلة حرب الإبادة، يتدفق فيه الدم أنهاراً في قطاع غزة، وأن الصمت العربي أو ضعف ردّة الفعل على ذلك، يعني تعميم هذه الإبادة لتطال الشعوب العربية وشعوب المنطقة.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
20 نوفمبر 2023