الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مسؤولية بيادق ادريس لشكر في قطاع التربية والتعليم بالمغرب .

  بقلم : عبدالنبي التليدي – المغرب
 لا يهمني وجه لشكر “اللي تفش” وإنما تهمني بلادي ! ؛ فكثيرة هي الادوار التي أسندت إلى (هاذ إدريس لشكر) حتى وصلت الأوضاع العامة في المغرب سياسيا اجتماعيا وثقافيا إلى ما هي عليه من مشاكل تحتاح إلى عقود من الزمن لاصلاحها خاصة بعد تدجين حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بموافقته ومساعدته حتى أصبح ورقة ضمن الأوراق التي يلعب بها المخزن لتنفيذ مخططاته اللاشعبية ومنها سياسته في قطاع التعليم الى ان صار الى ما هو عليه من مشاكل خطيرة يعاني من اثارها الوخيمة الجميع وبالخصوص أجيال اليوم من اساتذة الذين انتزعت منهم ادوارهم الطلائعية و الكرامة ، والتلاميذ الذين تحولوا إلى “جيل من الضباع ” حسب تعبير البروفيسور في علم الاجتماع المرحوم محمد جسوس لانه تخوف من سياسة الدولة عندما رفعت يدها عن دعم التعليم العمومي ما أدى إلى ضرب المدرسة العمومية حتى الت اوضاعها إلى ما هي عليه اليوم جراء تواطئ لشكر وبيادقه داخل درعه النقابي في قطاع التربية والتعليم إلى حد الخيانة مع المسؤولين وياتمرون بأمر هؤلاء لتنفيذ سياستهم اللاوطنية واللاشعبية مقابل مصالح ضيقة وامتيازات خاصة ومن اجل الحصول على المنافع السياسية والمناصب الادارية وفي الدواوين الوزارية وعلى حساب رجال ونساء التعليم وعلى حساب أطفالنا وشبابنا بل وعلى حساب مستقبل المغرب واستقراره باعتبار التعليم ركن اساسي من أركان الأمة ورافعة ضرورية لتحقيق التنمية والرخاء بل يعتبر وسيلة لا بد منها لمواجهة التحديات وبالاخص منها الخارجية وهو ما جعل ثلة من الوطنيين والمثقفين وأهل الفكر داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يولونه كل الاهتمام في برامجهم السياسية وفي دراساتهم وبحوثهم ومن بينهم الدكتور محمد جسوس والدكتور عابد الجابري والدكتور محمد الحبابي وغيرهم ممن قضى نحبه ومنهم من ينتظر..
وهي الثلة التي جعلت خصومها داخل دوائر المخزن وخارجها الذين ربطوا مصالحهم الخاصة بالاستعمار الذي لم يرحل عن المغرب الا بعد ان بواهم المراكز الحساسة الادارية والاقتصادية في البلاد ليكونوا اسوا خلف لاسوء استعمار في نهب خيرات البلاد وفي ضرب المبادى والقيم التي عرف بها المغاربة وارادوا الحفاظ عليها بعد الاستقلال الذي أرادوه استقلالا حقيقيا يضمن الديمقراطية الحقة و المغربة والتعريب والتوزيع العادل للثورة ، لذلك كانت لاذناب الاستعمار كلمة أخرى ها هو المغرب يجني الاشواك من فساد وجهل وفقر وبطالة وطبقية وتأخر في التنمية ساعدهم في هذا اولائك الذين انقلبوا على اخوانهم في بعض الاحزاب والنقابات العتيدة وعلى راسها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والنقابة الوطنية للتعليم .
لكن الله والتاريخ يسجلان ايها المرتزقة الذين خانوا العهود وأثروا مصالحهم الرخيصة على الصالح العام للوطن والمواطنين …
( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) صدق الله العظيم.
  ع. التليدي
Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات