ملخص وجيز لكتاب، ” دليل المحارب ” للكاتب المشهور قيد الحياة بابلو كويلو
رضوان الأحمدي/اسبانيا
دليل المحارب المتنور” هو كتاب من تأليف باولو كويلو، إرتأيت أنه من المناسب مشاركة أفكاره على شكل ملخص مقتضب نريد منه تنوير النفوس، وخصوصا أننا نعيش هشاشة فكرية بارزة و فقدان المناعة النفسية تهاونا في فجاج من الخوف والسطحية نركن، ينتابنا قلق الوجود، فراغ روحي و تأرجح معنى الحياة بين العدمية و الإنهزامية سبيلا.
الكتاب يمكن أن يستفز القاريء و يثير قلقه لعمق أفكاره. كل سطر و كل فصل يحيلك الى التأمل بالتدقيق و الإمعان. الكاتب حاول صياغةََ، أن يترك بين دفتي كتابه أفكارا و ملخصا لرحلاته الروحية إشعاعا. لكم الملخص:
ـ المحارب المتنور يتقبل خصومه، و جودهم يعتبر ه إختبارا لشجاعته ولمثابرته ولقدرته على اتخاذ القرارات.
ـ المحارب المتنور يتخذ القرارات و روحه حرة كالغيوم في السماء.
ـ المحارب المتنور يرقص مع رفاقه ولا يلقي مسؤولية خطواته على عاتق أحد.
ـ المحارب المتنور يلتزم بالصمت، يلتقط الإشارات و هو في حالة سكون، دقيق الملاحظة .
ـ المحارب المتنور لا يعلق على هزائمه و لا يلتفت إليها، يستعد للصعاب بشكل مستمر.
ـ المحارب المتنور يظل حازمًا و متوقدا رغم الخيانات التي يمكن أن تتمكن من نفسه، لا تحرك فيه ثأرا تعاسة الآخرين، و لا تقهره الوحدة، فهي خير أنيس له.
ـ المحارب المتنور لا يشعر بالإحباط لأن معركته دائمة، يستقوى بالنظر إلى الوراء ليستخلص العبرة، هدية موهوبة من القدر.
ـ المحارب المتنور هو دائم الإلتزام بقضاياه، أسيرا لأحلامه، حرا في خطواته، الصعاب التي مر بها بالأمس تصبح قوة اليوم تساعده على مواجهة المعارك القادمة.
ـ المحارب المتنور يشعر في بعض الأحيان أيضًا بالتفاهة و بالإنهزام يعتبر نفسه في بعض الحالات غير جدير ولا يستحق التقدير.
ـ المحارب المتنور مجند بالسليقة، يتحمل الإهانات لأنه يثق في قوته، يتفحص قلبه ويستخدم العدل والصبر في إعداد روحه وتطعيمها بما هو أهم.
ـ المحارب المتنور يثق بالآخرين لأنه يثق بنفسه قبل كل شيء.
ـ المحارب المتنور يتأمل الحياة بلطف وحزم ويظهر المحبة ولا يقبل الإستفزاز.
ـ المحارب المتنور يحافظ على التركيز و ينتبه في قتاله بيقظة ويصر حتى عندما يبدو كل شيء عديم الفائدة.
ـ المحارب المتنور يعرف أن الحلم يتكون من أشياء كثيرة و مختلفة، لكل حيز مقام.
ـ المحارب المتنور لا يندم، لأن الندم شعورا يقتله من الداخل. يذل نفسه ويحاول إصلاح الشر الذي تسبب فيه مستخدما الحس السليم في الحكم على النتائج وليس النوايا تهمه بكثير.
ـ المحارب المتنور يطلق العنان لأفكاره تجاوزا لكل أفق تقيد بمكان أو بطقس معين.
ـ المحارب المتنور لا يحاول أن يكون متماسكًا في رأيه مدافعا بإستماتة عن وحدة أفكاره، بل العكس من ذلك يتعلم التعايش مع تناقضاته بإنسياب. إنه المحارب المتنور بإمتياز…