الكتاب ذلك الخاتم للأسرار بوحا
رضوان الأحمدي/اسبانيا
الكتاب يحمينا ضد بؤس بعض مظاهر الحياة ،يعلمنا ان نستمع إلى نبض حياة الأخرين كأنهم أعز جلسائنا بإمتياز .
الكتاب يقوي فينا معنى العدالة ، يوسع مجال اهتمامنا تدبرا و يعطي لعقلانيتنا مرونة و طراوة تنعش روح الإستكشاف و المكاشفة فينا استغوارا لنبراس يهدينا.
الكتاب يمدنا جسورا ،لتقريب العوالم إلينا . يساعدنا على رؤية الامكانيات التي نتوفر عليها و نجهل مسار قوتها عند التفعيل فيحل حدس الإحتضان إقرارا بجميل المؤانسة شعرا، نثرا ،حكاية ، وقولا مأثورا أو ببساطة أمانة استودعها كاتب ما فينا يسر لنا معنى الإصرار الإستقرائي بجرة قلم..
الكتاب ببعده التفاعلي يعمل على ان يكون المجتمع القاريء بشرائحه معتزا بمجهوداته المبذولة بحثا عن الإستقامة الفكرية و السعادة المنشودة .
الكتاب يداوي سقم النفور من الحياة وجروح اللامبالاة ، إحياء،لمجلس الشعراء إكليلا من الأمل.
الكتاب أساس التقدم ، يسهل التواصل الإجتماعي القائم على إحترام الآخر كمكسب و مراودة للخير ، بناء .
الكتاب كروح تسكننا، مستقبل نتوق إليه و حاضر يذكر نا من نحن و ما معوقاتنا عند مباشرتنا للقصد الأخلاقي إطلالة و فعلا.
بالكتاب نحتفل بلحظة المكاشفة و الذات تصرخ انا العقل ،أنا الوجدان ، أنا الكتاب ،حضن و منار .