المغرب: سقط القناع من قبة البرلمان
فادي بنعدي/بروكسيل
لم تتوقف بعد التظاهرات والاحتجاجات والتنديد بالاغتصاب الصهيوني في كافة المعمور لأرض فلسطين ولشعبها والتنكيل به من طرف العصابات الصهيونية منذ 75 عاما.
و لم تجف بعد دماء 33 شهيدا فلسطينياً، 30% منهم من النساء والأطفال، وإصابة 190 آخرين بجراح مختلفة، خلال خمسة أيام من العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
و بعد ملحمة جديدة للمقاومة الفلسطينية وانتصارها وفتح صفحة جديدة من صفحات مجدها بخوضها المقاومة الموحّدةً “ثأر الأحرار”.
تطلع علينا هرولة جديدة محاولة تكسير صمود الشعب المغربي في مواجهة اتفاقية العار المتمثلة في التطبيع، وتكريسها بتأسيس “مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية” متكونة من:
– البرلماني نور الدين الهروشي عن الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي،
– عبد اللطيف الزعيم عن حزب الأصالة والمعاصرة،
– المهدي العالوي عن فريق الاتحاد الاشتراكي،
– نادية تهامي عن فريق التقدم والاشتراكية،
– عبد المجيد بن كمرة عن الفريق الحركة الشعبية،
– طارق قديري عن الفريق حزب الاستقلال،
– البرلمانيتين شفيقة لشرف ورؤوف عبدلاوي غير منتميان لأي فريق أو مجموعة.
فهل يهرول المهرولين خارج السرب والسيرورة التاريخية؟ إن القضية الفلسطينية قضية وطنية بالنسبة للشعب المغربي وقضية مركزية جامعة، لنضال الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والشعوب التواقة للسلم العالمي وقوى التحرر والتقدم والعدل والسلام في العالم، من أجل التحرير وعودة أبناء الشعب الفلسطيني إلى ديارهم وإقامة دولتهم الوطنية الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني، وعاصمتها القدس.