مركز حقوق الانسان بأمريكا الشمالية
بلاغ
ونحن نخلد السنة الأمازيغية الجديدة 2973 و التي نرجو أن تكون فأل خير على وطننا وشعبنا و الأمازيغ وكل شعوب العالم بالمسرات والأفراح و تحقيق المزيد من المكاسب و المنجزات على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لا تفوتنا التذكير بأن الدولة المغربية تنهج سياسة اللامبالاة وعدم الاستجابة لمطالب الامازيغ بالمغرب بالاعتراف بهذه المناسبة كعيد وطني رسمي كحق من حقوق الإنسان و لهذا فإننا داخل مركز حقوق الانسان بأمريكا الشمالية ندين هذا التصرف ونطالب بالاعتراف الرسمي برأس السنة الأمازيغية الذي يخلده الملايين من المواطنين الأمازيغ كل عام بالمغرب وشمال افريقيا والعالم وكذا استعمال اللغة الامازيغية في الإدارة العمومية لكونها لغة رسمية للبلاد الشيء الذي تاخر رغم مرور احدى عشر عاما عن دسترتها كلغة رسمية للبلاد. .
وإذ نستحضر ما تحقق من مكتسبات منقوصة للأمازيغية لغة وثقافة على مدى العشرين سنة الماضية بدءا بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية مرورا بترسيم اللغة الأمازيغية في الدستور وإقرار قانونها التنظيمي دون تفعيله، فاننا نسجل اجهازا كبيرا على حقوق كل المغاربة ومن ضمنهم المواطنين الأمازيغ مثل ما وقع في مناطق الريف من قمع الحراك الشعبي وسجن أبناء الريف الذين خرجوا للمطالبة بمستشفى وجامعة وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والثقافية، و كما يتم حاليا نزع اراضي السكان في الجنوب وفي عدة مناطق بدريعة تحديد الملك الغابوي ليتم تسليم تلك الأراضي للمعمرين الجدد ولخدام الدولة المخزنية وللمعمرين الصهاينة المندسين.
ولهذا فإننا نتطلع لأن لا تمر هذه السنة 2023/2973 دون الإعتراف والاحتفال الرسمي برأس السنة الامازيغية كعيد وطني ليشكل إرثا تاريخيا وتراثا رمزيا لشعبنا بكل مكوناته وتجب المحافظة عليه وترسيمه بما يعزز إنصاف الأمازيغ وإقرار حقوقهم اللغوية والثقافية كاملة و ارجاع الاراضي المغتصبة للساكنة وتعويضهم و محاسبة المسؤولين عن هذه الاوضاع واطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين لفتح المجال امام بناء دولة ديموقراطية وعادلة.
وسنة سعيدة لجميع اخواتنا واخوتنا الأمازيغ وغير الأمازيغ في كل مكان .
المكتب التنفيذي
نيويورك يوم 12يناير 2021.