ذاك الباب ..
ربيعة الكوطيط
امام الباب
تحت شرفة آيلة للسقوط
عطر حبق يعانق ذرات النسيم..
كانت يداك ذات الفة تداعب وريقاته
تحثها على العطاء ليملانا العبق
وقدحمل في ركابه زبد القلوب…امام الباب..
فوق درج يتطلع في صبر
يعد الخطوات
تتساقط مني الكلمات سهوا
ارتل نجوما لجيد القمر
ليملا الضياء سهونا بعد سكرة الغروب ..وراء الباب..
كرسي
يحمل في خطوط حريره الاخضر
يقظة الزمن الاصيل
وقد تسلل في شرفنا البيضاء العبير نشوانا
تجلسين وقد حدقت عيونك في انتظار
تصفف حكايانا
هل كانت الدموع ام تلك الابتسامة تغالب الشحوب ..؟امام الباب
شرفة آيلة للسقوط
وبقايا عبير يتهاوى كما المساء
غربة تخضب الطريق
وقلب امراة حالمة..حنينا يذوب ..