الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

التاريخ لن يرحم سكوتنا!!

 

 

عبدالسلام المجلاوي/كندا 

 

 

الجميع متفق أن ما يقع في غزة هو إبادة جماعية بشرية للفلسطينيين بكل أصولهم العرقية والدينية. طبعا باستثناء القتلة المباشرين و المساعدين والمتواطئين (امريكا وبريطانيا وغيرها اضافة الى دول الخليج التي لم يبق يجمعها بالاسلام والعروبة الا جمع الثروات لتقديمها قربانا لمن يحميها من شعوبها)

 

وهناك عدة بؤر حرب مفتعلة لا تخدم الا مصالح الاقتصاد الحربي للاستيلاء على خيرات الشعوب وتفكيك قواتها ومجتمعاتها وقتل تاريخها وثقافاتها… وبالتالي خلق الدمار الشامل لعدة عقود…هذه الحروب ممولة ومرعات من طرف قوى كولونيالية واخرى طامحة الى ان تصبح كذلك..

 

هذه اشياء اضحت ظاهرة للجميع، ومع ذلك ليس هناك اي قوة صاعدة ومؤثرة دوليا لحد الان لايقاف الابادة الجماعية في فلس طين وفي السودان وفي كل مناطق الحروب الاستعمارية..

 

هناك تضامن الشعوب عالميا..لكن صانعي القرار العسكري والسياسي والاعلامي يتحكمون بشكل فاضح حتى داخل البلدان التي تدعي الديموقراطية…
ومع ذلك نبقى متشبثين بالامل في غد افضل. غد تنفضح فيه النا زية الجديدة الصه يو امري كية والاور بية…
الامل في صمود ابناء الشع ب الفلسطي ني الأبي ومن يسانده…

 

وهنا سأتوجه الى وطني الحبيب : ماذا تفعل السياسات الرسمية التي طبعت مع الصهاينة؟ ماذا ينتظرون أمام ما يقع؟ هل من معنى أن يظل النظام صامتا أمام الويلات اليومية ؟ أين الحس الانساني ؟ أين الحس الديني؟

 

كما ألاحظ أن الدعم الجماهيري رغم التطور الكبير على الساحة والتضامن الشعبي العريض…هناك قصور من طرف بعض القطاعات الحيوية التي يجب أن تقوم بمبادرات ملموسة: الأطباء ومهنيي الصحة ونقاباتهم وجمعياتهم : ماذا تقترحون لمساعدة اخواتنا واخواننا هناك؟
رجال الأعمال والتجار في المواد الغذائية والألبسة وغيرها؟

 

كل من له امكانية المساعدة المادية ولو بقسط صغير من المدخول (رغم الظروف المادية الصعبة)؟؟
نساء ورجال التعليم الذين في امكانهم اعطاء دروس التقوية للأطفال والشباب في فلس طين وعن بعد؟
وأقل الايمان: عدم دعم العدو الصهيو ني وزبانيته هنا وهناك…بمبررات واهية حول قضايانا الأولية …لأن تحرير الشعوب من أولى الأولويات …والتضامن الانساني لا يمكنه الا دعمنا دوليا وجهويا حتى في اطار قضيتنا الوطنية…
لن أقول أنه لا حول ولا قوة…لأن هناك قوة الشعوب…وقوة الاخلاص والتضامن…وقوة الايمان بعدالة القضية..

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات

error: Content is protected !!