الفينيق ميديا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع

بلاغ

 

 

اجتمعت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع يوم الأحد 04 دجنبر 2022 وتداولت حول التجاوب الشعبي مع ندائها لتخليد اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 29 نوفمبر من كل سنة، حيث نظمت عدة وقفات وفعاليات في العديد من المدن المغربية على غرار باقي دول العالم.

ووقفت السكرتارية على ما يعانيه الشعب الفلسطيني من تقتيل وقمع وحشي وسياسات عنصرية من الاحتلال الصهيوني، مع استمرار الشباب الفلسطيني في مقاومته اليومية لغطرسة قطعان المستوطنين مدعومين بجيش الاحتلال الذي يستمر في ارتكاب جرائم القتل والإعدام بدم بارد في حق شباب وأطفال الشعب الفلسطيني. كما وقفت عند استمرار الحركة الأسيرة في المقاومة من داخل السجون حيث وصل عدد “عمداء الأسرى” – وهو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من تجاوزوا 20 سنة في الأسر – إلى 314 أسيرا في نونبر 2022.

وأمام تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال العنصري الاحتلالي تصاعد أيضا التضامن الشعبي الدولي مع الشعب الفلسطيني، وتشهد مدرجات ملاعب الدوحة بمناسبة استضافتها لفعاليات كأس العالم لكرة القدم تضامنا شعبيا كونيا لا يقتصر على الجماهير العربية، بل كل جماهير القارات الخمس تحمل أعلام فلسطين وكوفيتها صادحة بكل اللغات “الحرية لفلسطين” ورغم هذا الزخم المغربي والعالمي في دعم الشعب الفلسطيني، نسجل استمرار النظام المخزني في سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني المرفوضة شعبيا، حيث صادقت الغرفة الأولى للبرلمان المغربي في نوفمبر الماضي، على اتفاقيتين مع عصابة الصهاينة تتعلقان بالتعاون الاقتصادي والخدمات الجوية. كما نسجل استمرار حضور ومشاركة وزراء المخزن لفعاليات ثقافية للمجندين الصهاينة في الوقت الذي تتجه فيه برلمانات وشعوب العالم للجواب على الجرائم الصهيونية بمزيد من الدعم للشعب الفلسطيني، مثل إنشاء إطار “برلمانيون عرب مناهضون للفصل العنصري الإسرائيلي” من طرف البرلمان العربي التابع لجامعة الدول العربية، وهو قرار جاء تتويجا لنضال مجموعة من البرلمانيين العرب.. وعلى المستوى الدولي أعلنت منظمة “مجموعة بويبلا” وهي إحدى كبريات منظمات أمريكا اللاتينية دعوتها برلمانات دولها وحكوماتها للانضمام للحركة العالمية لمناهضة الفصل العنصري الاسرائيلي.

وأمام استمرار التغول الصهيوني ببلادنا، والذي يهدد أمن بلادنا على كل المستويات، وبمناسبة الذكرى الثانية للتوقيع المشؤوم للحكومة المغربية لاتفاقية العار مع الكيان الصهيوني، فإن السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تخبر الراي العام بتنظيم مجموعة من الفعاليات بالمناسبة:

1 إصدار بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان (10دجنبر).

2 إطلاق حملة إعلامية رقمية ضد التطبيع.

3 تنظيم اليوم الوطني التضامني الاحتجاجي السابع في جميع المدن يوم 22 دجنبر 2022 (اليوم الوطني لمناهضة التطبيع) وتحت شعار ” جميعا مع فلسطين ولحماية بلادنا من التطبيع مع الكيان الصهيونى”.

4 تنظيم وقفة مركزية بالرباط أمام البرلمان يوم الخميس 22 دجنبر 2022، في الساعة 17:30

 

السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع.

الخميس 8 دجنبر 2022

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تفوت أهم المقالات والأحداث المستجدة

آخر المستجدات